Sunday, October 24, 2010

توضيح

قال أمين الخياري، الناطق الرسمي بإسم أسرة المناضل الحقوقي شكيب الخياري، وعضو مكتب جمعية الريف لحقوق الإنسان بأنّ البلاغ أدناه لا ينطق باسم جمعية الريف لحقوق الإنسان وإنما ينطق باسم خالد بلقايدي الذي ليست له أي صفة تنظيمية داخل الجمعية، وبالتالي يطالب بمراعاة هذا المعطى الذي لا يواكب تصدير البلاغ باسم الجمعية التي يستمر شكيب الخياري في رئاستها من داخل سجنه بتولال
وبه وجب التوضيح والإخبار والسلام
جمعية الريف لحقوق الانسان
بــــــــــــــــــلاغ
 عاشـت الكرامة الريفية رمزا للعزة و الصمود
عاشت الحرية لأبناء الريف
أمام لامبالاة الدولة المغربية -المخزن- لتلك النداءات الصادرة عن الهيئات الدولية والوطنية
والمحلية لأجل إطلاق سراح الابن البار للريف المناضل الحقوقي شكيب الخياري، وفي تحدي للجميع لازال مستمر مسلسل الخروقات والتجاوزات في حق الخياري حيث أقدمت مدرية السجون بالمغرب بترحيل
المناضل الريفي الى سجن المدني تولال/ مكناس - المعروف بسمعة سيئة وقد سبق لمنظمات حقوقية أن رفعوا تقارير عنه- دون اشعار أحد و وبنفس الآليات السابقة من العهد القديم في انتهاك صارخ لكل القوانين والحقوق المتعارف عليها ، بل تتعامل مع ملف بنوع من المزايدة السياسية في ظل المشهد الدرامي الذي يعيشه المغرب لتصريف أزمة تدبير الملفات وخاصة تلك البهرجة على ملف حقوق الانسان والحدود و... ومحاولة منها لصناعة مشهدا جديد في البلاد بعد أن إلتحق بعض دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان الى روضة المخزن ، وهذا ما أكدته الاحداث مؤخرا.
إذن رئيس جمعية الريف لحقوق الانسان رُحِّل الى معتقل آخر بعد أن نظم مناضلين شرفاء من الجمعية المغربية لحقوق الانسان وقفة احتجاجية للمطالبة بالافراج عنه أمام السجن المدني بتازة قلعة جيش التحرير مدينة عباس المسعدي الى مكناس معتقدا انهم سيعزلونه عن ابناء الشعب، بل إن الشرفاء في كل مكان هم نصرة المقموعين والمضطهدين، وهنا خصوصا كلام الى ابناء الريف في الحسيمة والناظور، أين تلك الاصوات التي تحتج وتستنكر بالريف على قضية ولد سلمى ولا تلك التي تنظم حملات الدعم على ملفات خارج الواقع اليومي للريف، أينكم وخيرة شبابكم عرضة للقمع بهمجية وبربرية في شوارع المدينة بعد أن أفنوا سنوات في الدراسة ، وكيف هو حال للقرى المنسية بالريف وكيف يتعاملون مع الاصوات الصادقة التى تصرخ علنا في وجه الاستغلال والاستعباد والقمع، واعلموا أنها مؤامرة مظبوطة في الزمن والمكان لاغتيال الممانعة والمقاومة لحفدة مولاي موحند ولكرامة وعزة اشبال الريف 58/59 ، وليعلم الجميع أنه لن ترضى عنا الدولة القمعية الاستبدادية اليعقوبية مادامت شرايين الريف تسقى من قبر الشريف أمزيان و عبد الكريم الخطابي وسلام أمزيان ومن شهداء جيش التحرير.
إن أرض الثورة لا يمكن أن تبقى عاقرا حيث الخصوبة لا تنقطع خاصة في ظل التشبث أبناء للريف الكبير التاريخي بالهوية الوطنية التحررية .
فجمعية الريف لحقوق الانسان ستظل كما هي ولن تخلف المواعيد مع قضايا حقوق الانسان بالوطن وستظم صوتها الى الحركات المدافعة عن ضحايا المخزن ، وتعلن باعتزاز عن انتمائها الى بلدة الكرامة وقلعة النضال والبيت الخطابي وكل بيوت الشرفاء .
وجمعية الريف لحقوق الانسان تعتبر رئيسها المعتقل في سجن تولال عنوانا بارزا لسياسة مغرب العهد الجديد والمصالحة مع الريف وتفعيلا عميقا لمضمون جبر الضرر .



جمعية الريف لحقوق الانسان

لجنة مدريد : 21 / 10 / 2010
خالد بلقايدي



No comments:

Post a Comment