Thursday, October 28, 2010

منع الساسة الكرد من الدفاع عن أنفسهم باللغة الكردية هو جزء من سياسة الإنكار المتبعة ضد الشعب الكردي       
منظومة المجتمع الكردستاني

قالت اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان منع الساسة الكرد من الدفاع عن انفسهم باللغة الكردية يندرج ضمن سياسة الانكار المتبعة من قبل الدولة التركية منذ عقود ضد الشعب الكردي، وناشد الكرد بالتحدث بلغته الام في جميع مناحي الحياة اليومية وعلى جميع الساحات.
وتابع البيان بان حكومة حزب العدالة والتنمية ترمي من وراء حملات الابادة السياسية كسر ارادة الشعب الكردي وربطهم بسياساتها.
وبصدد رفض محكمة الجزاء التركية طلب الساسة الكرد الدفاع عن أنفسهم باللغة الكردية قال البيان: "منع الساسة الكرد الذين بدأت محاكمتهم في الثامن عشر من الشهر الجاري من الدفاع عن انفسهم باللغة الكردية دليل على اصرار الدولة التركية المضي في سياسات الصهر القومي والابادة الثقافية. بهذا الشكل أرادت الدولة والحكومة التركية".
 أن تظهر استمرارهما في سياسات التصفية والانكار بحق الشعب الكردي ونخبه السياسية
واضاف البيان بان تصرف المحكمة التركية مع الساسة الكرد بهذا الشكل السافر ازال القناع عن الوجه الحقيقي لحكومة حزب العدالة والتنمية، وتابع في هذا الاطار قائلاً: "موقف القضاء التركي هذا من الساسة الكرد ولغتهم الأم كشف الطريقة التي ينوي حزب العدالة والتنمية الحاكم من خلالها حل القضية الكردية. بمعنى آخر، أزيل القناع عن الوجه الحقيقي للحزب الحاكم. أمام هذه الحقائق يتوجب على المواطنين الكرد أياً كانت أفكارهم واتجاهاتهم السياسية أن يلتفوا بقوة حول ساستهم ويقووا من نضالهم في وجه سياسات التصفية والانكار التركية. على الشعب الكردي أن يرد على موقف الحكومة والقضاء التركي هذا بالمزيد من التمسك بلغته وثقافته. يجب على المواطنين الكرد من الان فصاعداً أن يجعلوا من الكردية لغة المخاطبة الاساسية فيما بينهم وكذلك داخل المؤسسات التركية".

واشار البيان الى ان المحاكمة التي تجري للسياسيين الكرد في مدينة آمد تعني رفض الادارة الحرة للشعب الكردي، وأردف في هذا الإطار قائلاً: "محاكمة الساسة الكرد أمام القضاء التركي تعني رفض الدولة التركية للارادة السياسية الحرة للشعب الكردي. ولهذا فمن حق الشعب الكردي أن يرفض هذه المحاكمة ويطعن في مشروعيتها. الهدف الاول من وراء هذه المحاكمة الظالمة للساسة الكرد هو انجاح سياسات السيطرة والانكار المتبعة من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية. إذا كانت الحكومة التركية ترغب في حل القضية الكردية عبر الوسائل السلمية والديمقراطية فان عليها أن تقبل بالارادة السياسية للشعب الكردي وتنطلق من هذا الأساس للإفراج عن جميع الساسة الكرد".

وندد البيان بتصريحات أردوغان التي ادلى بها في منطقة "كزل جاهامام" مشيرا الى ان هذه التصريحات كانت رداً على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وبان اردوغان اراد بها التاثير في سير محاكمة الساسة الكرد، وتابع قي هذا الاطار بالقول: "التصريحات التي ادلى بها اردوغان في "كزل جاهامام" كانت ردا على القائد أوجلان واستهدافاً جديداً للشعب الكردي وحركته التحررية. كما اراد اردوغان بهذه التصريحات التاثير في سير محاكمة الساسة الكرد. اردوغان اراد انكار الارادة الحرة القوية للشعب الكردي التي ظهرت في الانتخابات المحلية الاخيرة وفي الاستفتاء الذي اجري على الدستور ولهذا لجأ الى تسويق الاكاذيب والقول بان التفاف الكرد حول ارادتهم السياسية جاء بقوة السلاح".

وقال اردف البيان بان الاتصالات الدبلوماسية التي يجريها المسؤولون الاتراك تندرج ضمن اطار خطط ومساعي حكومة حزب العدالة والتنمية شن حرب تصفوية واسعة النطاق ضد حركة حرية كردستان.

وتابع البيان ، بان تكثيف المسؤولين الاتراك لجولاتهم الدبلوماسية ياتي في اطار خطط حكومة حزب العدالة والتنمية واصرارها في السياسات الانكارية والتصفوية بحق الشعب الكردي وحركته التحررية، وتابع في هذا الاطار قائلاً: "على الجميع ان يعلم بان الشعب الكردي وحركته التحررية يمتلكون القوة الكافية للدفاع عن أنفسهم في وجه جميع حملات التصفية والانكار. على الدولة التركية ان تعلم بان زمن تحقيق المكاسب عبر استخدام القوة والعنف قد ولى. نحن لا نزال في مرحلة تجميد العمليات العسكرية الهجومية. على حكومة حزب العدالة والتنمية ان ترد ايجابيا على محاولات السلمية وتخطو خطوات جادة على طريق حل القضية الكردية لاجل وضع حد لاراقة الدماء. ما يحتاج كل واحد معرفته هو انه ليس لدى حكومة العدالة والتنمية نوايا صادقة لاجل حل القضية الكردية، لانها لو كانت جادة في الحل فان جميع الظروف السياسية والاجتماعية مؤاتية".

واشار البيان الى ان حكومة حزب العدالة والتنمية وبتداولها لموضوع الحجاب في هذه المرحلة تحاول خط الاضواء من القضية الكردية التي تجري الان مناقشات مستفيضة حول ضرورة حلها بالطرق السلمية والديمقراطية البعيدة عن الحرب والصراع، وتابع في هذا الاطار قائلاً: "حكومة حزب العدالة والتنمية ولاجل التهرب من مطالب ودعوات حل القضية الكردي تسلط الاضواء في هذه المرحلة على قضية الحجاب. إثارة الحزب الحاكم كل هذه البلبلة حول قضية الحجاب التي يمكن أن تُحل بطرق سهلة وسلسة هو محاولة لاجل التهرب من دعوات ومناشدات حل القضية الكردية".
وطالب البيان من الجميع التحرك بمسؤولية لاجل التصدي لحيل والاعيب حكومة حزب العدالة والتنمية وتحويل المرحلة الحالية الى مرحلة سلام حقيقية يتم فيها وضع نهاية لحالة الحرب والصراع القائمة في البلاد.

واستذكر البيان في ختام البيان بعض الشخصيات الكردية المعروفة التي فقدت حياتها في الآونة الاخيرة قائلاً: "في هذه المرحلة الحساسة فقد بعض الشخصيات الكردية المعروفة حياتها، هؤلاء كان لهم دور كبير في نضال الشعب الكردي من اجل انتزاع حقوقه وحريته، نذكر منهم؛ راسيم غنجر المعروف بنضاله وتضحياته في سبيل الشعب الكردي. درة كايا وهي أم لشهيدين وأول امرأة كردية تنال شرف العضوية في بلدية "حلوان". اسماعيل غولدا المؤرخ الكردي المعروف والذي قدم خدمات جليلة لاجل التعريف بالتراث والتاريخ الكردي. نحن نتوجه بالعزاء الحار الى عوائل هؤلاء المناضلين وعموم الشعب الكردي، ونعاهد على تحويل ذكراهم الى وسيلة لاجل تقوية النضال الديمقراطي المشروع حتى انتزاع كامل حقوق وحرية الشعب الكردي".

22- 10 – 2010

اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني


التجميد جاء بناء على اتفاق كردي ـ تركي مشترك حول ست نقاط أساسية       
الرفيق دوران كالكان
قال الرفيق دور كالكان عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان اعلانهم تجميد العمليات العسكرية الهجومية في الثالث عشر من شهر آب الماضي جاء بناء على اتفاق مشترك بين الجانبين الكردي والتركي ، مضيفاً بان الاتفاق بني على ست نقاط اساسية لكن الحكومة التركية لم تلتزم حتى هذه اللحظة باي من نقاط الاتفاق
جاءت تصريحات الرفيق هذه في حوار اجرته معه وكالة فرات للأنباء.
وبصدد اللقاءات التي عقدت بين المسؤولين الاتراك والجانب الكردي قال الرفيق دوران كالكان بانه لم يعد خافياً على أحد بأن هناك اتصالات ولقاءات بين المسؤولين الاتراك والجانب الكردي، وتابع حديثه في هذا الإطار قائلاً: "قرار الجانب الكردي تجميد العمليات العسكرية الهجومية في الثالث عشر من شهر آب الماضي، لم يات على خلفية تعهد خطي من الجانبين الكردي والتركي، ولكن هناك لقاءات حصلت واتفق الجانبان على بعض النقاط التي كانت منطلقاً لهذا الاعلان من الجانب الكردي. وتعهد الجانبان بالالتزام بمسؤولياتهما خلال مرحلة تجميد العمليات العسكرية. وهذا الاعلان الكردي الاحادي الجانب تحول الى خطة ومشروع أوسع بعيد اللقاء الذي اجرته بعض الجهات المسؤولة في الدولة التركية مع قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان في السادس عشر من شهر أيلول الماضي. وتمديد فترة التجميد شهرا آخر بعيد الثلاثين من شهر أيلول جاء على خلفية هذا اللقاء. هذا التمديد ليس احادياً، وإنما هو نتيجة اللقاءات الثنائية وما تمخض عنها من اتفاقات اعلن الجانبان التزامهما بها".
واستذكر الرفيق النقاط الست التي اتفق عليها الجانبان الكردي والتركي وهي كالتالي
. التزام الجانبين بايقاف العمليات العسكرية الهجومية  .1..
بدء العمل من أجل وضع دستور ديمقراطي جديد في تركيا      2
. ا.عداد بروتوكول أمني من أجل حل القضية الكردية حلاً سلمياً وديمقراطياً عادلاً3.
تأسيس لجنة تقصي الحقائق من أجل الكشف عن الجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية ضد الشعب الكردي. .4.
5. تحسين أوضاع وظروف قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من أجل ضمان تحقيق أمثل لبنود الحل
6. الإفراج عن جميع المعتقلين السياسين الكرد الذين اعتقلوا خلال حملات الإبادة السياسية ووضع نهاية لحملات الإبادة السياسية في البلاد.
وقال الرفيق بان هناك اتفاقا حاصلا بين المسؤولين الاتراك فيما يخص مواصلة العمليات العسكرية ضد المقاتلين الكرد مضيفاً بأن حكومة حزب العدالة والتنمية لم تنفذ أياً من العهود التي قطعتها للجانب الكردي وبان ممارساتها ترمي الى فرض الاستسلام على الشعب الكردي.
قال الرفيق دوران كالكان بانه كان من المفترض ان تتحرك الدولة التركية وفقاً لقرار الجانب الكردي تجميد العمليات العسكرية لكنها على العكس من ذلك تنكرت لوعودها وواصلت العمليات التصفوية ضد المقاتلين الكرد.
واضاف الرفيق بان وسائل الاعلام التركية تقود حرباً خاصة في هذه المرحلة التي تنتشر فيها عمليات قوات الجيش التركي في معظم مناطق كردستان، وتابع حديثه في هذا الاطار قائلاً: "الاعلام التركي يستهدف حركتنا في هذه المرحلة.
هذا الاعلام يدعي بان المقاتلين الكرد لم يلتزموا بقرار تجميد العمليات العسكرية. نحن نقول لهؤلاء بان المقاتلين الكرد التزموا بالقرار بحذافيره، وكل ما كان يقوم به في هذه المرحلة كان في اطار حق الدفاع المشروع عن النفس ولاجل التصدي للعمليات التصفوية التي كان تقوم بها قوات الجيش التركي. الاعلام التركي وبهذه الاكاذيب يسعر من وتيرة الحرب ويسعى الى نسف جميع جهود ومساعي السلام والحل الديمقراطي العادل".
وبصدد الحملات التصفوية التي تقودها قوات الجيش التركي في ولاية ديرسم قال الرفيق دوران كالكان بان المقاتلين الكرد لم يخرقوا الهدنة المعلنة من الجانب الكردي ولكن الجيش التركي هو الذي لم يتحرك وفقاً لعهود والتزامات الحكومة التركية في هذه المرحلة.
واشار الرفيق الى ان حزب العدالة والتنمية تنكر لوعوده للرأي العام بتحقيق ست بنود أساسية، وتطرق الى الحديث عن التصريحات الاخيرة التي ادلى بها أردوغان قائلاً: "انكشف بأن حزب العدالة والتنمية لا يلتزم بوعوده. ولاجل خداع الراي العام فانه حين ينقلب على وعوده يبدأ في شن الهجمات مستهدفاً الآخرين بتصريحاته. يجب أن يُسأل أردوغان عما إذا كان هناك شيئ لم ينفذه الشعب الكردي في موضوع السلام والحل الديمقراطي العادل؟ وما هي الاسس التي ينطلق منها في مواصلة سياساته الراهنية لمحاربة الشعب الكردي وحركته التحررية؟ أردوغان يقول بان حزب السلام والديمقراطية يتحدث عن السلام ولكن لا توجد لديه النية لتحقيق السلام، هذه كذبة كبرى".
وبصدد اللقاءات التي يجريها حزب العدالة والتنمية والمسؤولون الأتراك بذريعة تبادل الآراء والبحث في سبل حل القضية الكردية قال الرفيق دوران كالكان "في الحقيقة لقاءاتهم هذه ليست لاجل حل القضية الكردية وإنما هي لاجل فرض الاستسلام على الشعب الكردي وفرض الحلول الاحادية الجانب. اردوغان يطالب حركة حرية كردستان بالقاء السلاح والاستسلام. ليس هناك فرق بين أردوغان وعصابة الحرب الخفية "الارغنكون" في هذه القضية. الاثنان يتحركان بنفس الطريقة والاسلوب فيما يخص الشعب الكردي وقضيته. حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى نحو تصفية الشعب الكردي وفرض الاستسلام والخنوع عليه. والكل يعلم هذه الحقيقة ولن تنجح محاولات انكارها. ولهذا فان القناع أزيل عن وجوههم ولم يعد بإمكانهم خداع الشعب الكردي".
كما قيّم الرفيق دوران كالكان عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني سياسة الحرب الخاصة التي تسيرها السلطات التركية في كل من ولايتي جولمرك وشرناخ الكردستانيتين.وتابع الرفيق بان الهدف من وراء ذلك هو تصفية هاتين المدينتين، محذرا الشعب الكردي من ذلك ومطلبا اياه اخذ الحيطة والحذر حيال المجازر التي تخطط لها الدولة
اشار الرفيق دوران كالكان عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني الى تصريحات بشير أتلاي وزير الداخلية التركي، وقال بان هذه التصريحات سيتمخض عنها أمور جديدة. ووصف الرفيق دوران كالكان بأن آتلاي أصبح وزيراً للشرطة، وتابع في هذا الاطار قائلاً: اتلاي يهدد الشعب الكردي وحركة حرية كردستان بشكل واضح وعلني.
واستطرد الرفيق في حديثه قائلاً: اتباع سياسة الضغط وفرض الحصار على المدينتين في اطار الحرب الخاصة التي تسيرها الدولة يشير الى أن الدولة تهدف من وراء ذلك تصفية النضال التحرري الكردستاني في شرناخ وجولمرك، وهذا ما يوحي الى حدوث مجازر كبيرة في المنطقة.وتابع الرفيق دوران بان اتباع السلطات سياسة الضغط وتكليف بعض الاشخاص للقيام ببعض الممارسات هو من أجل ابعاد الشعب الكردي عن حركة الحرية. واضاف الرفيق بان وزير الداخلية اتلاي ومن أجل تطبيق هذه السياسات توجه الى كردستان، وقال بانهم يهدفون الى تطويق المناطق الحدودية من خلال الضغط على الشعب الكردي




  من الصعب الإلتزام بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية في ظل المواقف التركية العدائية       
الرفيق مصطفى قره سو

قال الرفيق مصطفى قره سو عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان الدولة والحكومة التركيتين لم تلتزما بعهودهما ولم تتحركا وفقاً للاتفاق الحاصل بين الجانبين الكردي و التركي، مضيفاً بانهم في حركة حرية كردستان لن يكون بمقدورهم تمديد فترة تجميد العمليات العسكرية الهجومية في حال توقف المسؤولين الاتراك عن اللقاء بقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في سجن جزيرة ايمرال
، وعدم خطو خطوات جادة على طريق حل القضية الكردية. وجاءت تصريحات قره سو هذه خلال مشاركته في برنامج "سيلا سور" الذي بٌث مساء أمس على اثير الفضائية الكردية ورج تيفي.
وندد قره سو بالتصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في منطقة "كزل جاهامام" قائلا بان اردوغان يناصب العداء لحزب السلام والديمقراطية حين يقول بان فوز هذا الحزب وحصوله على الاصوات جاء عن طريق استخدامه للقوة والتهديد ضد المواطنين.


واضاف الرفيق قره سو بان انتشار قوات الشرطة والاستخبارات التركية وبكثافة في المناطق الكردية يٌظهر بجلاء أي من الأطراف تلك التي لجأ إلى القوة والتهديد لكسب أصوات المواطنين.
واشار قره سو الى الصعوبات التي تعترض الجانب الكردي في الإلتزام بقرار تجميد العمليات العسكرية الهجومية قائلاً: "على الدولة والحكومة التركية ان يعيدا النظر في مواقفهما. عليهما أن يعتمدا الوسائل التي تمهد لاعلان وقف ثنائي الجانب لاطلاق النار. يجب التزام الجدية والجنوح نحو حل القضية الكردية عبر التحاور مع قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان ومناقشة القضية داخل قبة مجلس النواب. القائد أوجلان يمتلك تأثيراً كبيرا على الشعب الكردي، على الساسة، على المقاتلين الكرد والقوى الديمقراطية التركية. بمعنى أنه اذا كان هناك احد بامكانه اقناع المقاتلين الكرد، الشعب والقوى الديمقراطية فهو القائد أوجلان. إذا لم تجنح الدولة نحو حل القضية الكردية عبر القائد أوجلان فهذا يعني أنه ليس لديها نوايا للحل واحلال السلام".
واضاف الرفيق قره سو بان الشعب الكردي أعلن أوجلان محاوراً وممثلاً له في موضوع حل القضية الكردية، وتابع في هذا الإطار قائلاً: "هذا هو السبب الذي يدعونا الى مناشدة أولئك الذين يجرون اللقاءات مع اوجلان. عليهم أن يفهموا حقيقة أن أوجلان هو المحاور عن الشعب الكردي في موضوع حل القضية الكردية، وان يتحركوا وفقا لهذا الاساس. يجب عليهم أن يعلموا بانه في حال عدم مواصلة التحاور مع أوجلان وعدم اتخاذ خطوات جادة وعملية على طريق الحل فإنه لن يكون بمقدور الجانب الكردي تمديد فترة تجميد العمليات العسكرية الهجومية".
وقال قره سو بان الشعب الكردي وبانتهاء فترة تجميد العمليات العسكرية سيضطر الى اتخاذ خطوات ومواقف جديدة وقد يضطر الى اتخاذ قرارات راديكالية واللجوء الى طرق جديدة في النضال من اجل انتزاع حقوقه وحريته بنفسه.
وقال الرفيق مصطفى قره سو عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان حزب العدالة والتنمية الحاكم ولكي يتسنى له التجذر في كردستان وتقوية تنظيماته بين الجماهير الكردية يلجأ الى اعتقال الساسة الكرد الديمقراطيين وتوجيه التهم الباطلة اليهم ومحاكمتهم وايداعهم في غياهب السجون.
هذا وقد اوضح مصطفى قره سو عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني في حديث له بان حملة الترهيب والاعتقالات الاخيرة والتي طالت الالاف من السياسيين الكرد ذات خلفية سياسية بحتة، وتهدف الى النيل من حركة حرية كردستان والتأثير فيها وفي نضالها التنظيمي والجماهيري.
وتابع قره سو بان كل من حزب العدالة والتنمية وجماعة رجل الدين الاصولي التركي فتح الله غولان يهدفون من وراء حملات الترهيب والاعتقالات الظالمة التغلغل في كردستان والتحرك بشكل حر ومريح بعيد توجيه ضربات قوية الى قيادات وكوادر حزب السلام والديمقراطية.
واشار الرفيق مصطفى قره سو الى حملة مشابهة وقعت في عام الف وتسعمائة وثلاثة وتسعين، موضحا بان الدولة التركية ولكي تنال من حزب العمال الكردستاني عمدت آنذاك الى اعتقال الالاف من الوطنيين الكرد وقتل آلاف آخرين، وتدمير القرى واحراقها، والان وبعد تعاظم القوة السياسية لمنظومة المجتمع الكردستاني تلجأ الدولة التركية ومؤسساتها واركان الحكومة الى اتخاذ نفس الاساليب والاجراءات القمعية للحد من قوة حركة حرية كردستان واتاحة المجال والفرصة ومساحة الحركة للحزب الحاكم وتنظيمات غولان الاصولية بالتغلغل في كردستان والتمدد بين الجماهير الكردية.
ونفى قره سو الحجج التي ساقها حزب العدالة والتنمية والتي قال فيها بان حملات القمع والترهيب والاعتقالات الاخيرة جرت بشكل قانوني واعتمادا على ادلة النيابة العامة، وقال بان هذا الكلام محض أكاذيب، حيث ان التهم الموجهة للساسة الكرد المعتقلين هي سياسية بالدرجة الاولى.
وقال قره سو بان كل من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الداخلية بشير آتالاي يشرفان بشكل شخصي ومباشر على حملات الاعتقالات والترهيب وعلى سير محاكمة السياسيين ورؤوساء البلديات الكرد.
وبيّن الرفيق قره سو هشاشة الاتهامات التي ساقتها النيابة العامة بحق السياسيين الكرد حول وجود علاقة تنظيمية لهم بحزب العمال الكردستاني، موضحا بان هذه التهم لااساس لها من الصحة ولادليل قوي يسندها، ولكنها افتراءات للنيل من السياسيين والكوادر الكرد الوطنيين العاملين وابقائهم رهن الاعتقال لاطول فترة ممكنة.
ودعى الرفيق مصطفى قره سو عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني الحكومة التركية الى اطلاق سراح كافة السياسيين الكرد والتوقف عن ملاحقتهم وتوجه تهم باطلة لهم، موضحا بان حركة حرية كردستان تطالب باطلاق سراح الجميع وليس خمسة او عشرة فقط، لان ذلك يعني بان البقية مذنبون فعلا، وهو ماينافي الواقع والحقيقة...






حزب الحياة الحرة الكردستاني يعدّ ورقة من سبع نقاط تطالب بحل القضية الكردية عبر الحوار والتفاوض



أقدم حزب الحياة الحرة الكردستاني على خطو خطوة تاريخية لاجل حل القضية الكردية في إيران حيث أعدّ ورقة حلٍّ مؤلفة من سبع نقاط تطالب بحل القضية الكردية عبر الحوار والتفاوض مشيراً إلى أنه سيتم التحرك على ضوء الموقف الايراني الذي سيعقب نشر ورقة الحل هذه.
 جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة القيادية في حزب الحياة الحرة الكردستاني.
واستذكر البيان بان ايران تمر بمرحلة تاريخية وحساسة للغاية وبانها تواجه أزمة اقتصادية، سياسية، ثقافية وأمنية، مشيرا في الوقت نفسه الى الحصار الدولي المفروض على ايران ومتابعا في هذا الاطار بالقول: "ايران الان على مفترق طرق. فإما أن تأخذ التنوع الإثني داخل المجتمع الايراني وتعترف بحقوق القوميات غير الفارسية وتفسح المجال امام الحريات ودمقرطة البلاد، أو تمضي في القبول بنتائج الدكتاتورية وما خلفته من حالة خراب وتشرذم وطمس للحقوق والحريات العامة وبالتالي تتحمل العواقب الوخيمة التي ستنجم عن الاصرار في اتباع مثل هذه السياسات".
واشار البيان الى النقاط السبع التي جاءت في ورقة الحل التي اعدها حزب الحياة الحرة الكردستاني وهي: "
أولاً: الاعتراف الرسمي بالقضية الكردية والجنوح نحو حلها بالطرق الديمقراطية والحوار.
ثانياً: اتخاذ الحوار والتفاوض ومناقشة القضية داخل مجلس الشورى أساساً لحل القضية الكردية.
ثالثاً: وضع قوات الجيش الايراني حداً لعملياته العسكرية كأساس لخلق الاجواء المناسبة للحل.
رابعاً: الاعتراف بالحقوق السياسية والثقافية للشعب الكردي.
خامساً: الاعتراف بالحقوق التنظيمية، النشاطات السياسية والديمقراطية لجميع الشعوب القاطنة في إيران.
سادساً: الاعتراف باللغة الكردية ولغات جميع القوميات القاطنة في إيران والسماح لكل شخص بالتعليم بلغته الام.
سابعاً: إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والغاء عقوبة الاعدام.
واستذكر البيان مواصلة قوات الجيش الايراني للعمليات العسكرية واستمرار السلطات في طهران في تنفيذ احكام الاعدام بحق الساسة الكرد رغم حالة الهدنة الاحادية الجانب التي تعيشها ومنذ فترة قوات شرقي كردستان الجناح العسكري لحزب الحياة الحرة الكردستاني.
واختتم البيان بالقول بانه ولاجل خلق الاجواء الديمقراطية المناسبة للحل فان ردّ الدولة الايرانية على دعوات الحل المطروحة من الجانب الكردي يكتسب أهمية تاريخية


,

حملة تمشيط واسعة النطاق في ولاية آمد الكردستانية       
الثلاثاء

 26 أكتوبر
2010 17:28

بيان الى الراي العام
- 1 -بتاريخ الرابع والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري قام الجيش التركي بحملة تمشيط واسعة النطاق ضد منطقة "شهيد كندال" الواقعة في مثلث قضاء "ليجة، سيلفان، وحازروا" بولاية آمد الكردستانية ، وبتاريخ الخامس والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري وفي تمام الساعة الواحدة بعد الظهر وبعد ما قام الجيش التركي بفعاليات التحري والرمي بشكل عشوائي ضد المنطقة، تم انسحاب قواتها العسكرية دون نتائج تذكر.
- 2 -بتاريخ الرابع والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري قام الجيش التركي بحملة تمشيط واسعة النطاق ضد منطقة "مضيق ديزني، ومضيق آكروا" التابعة لقضاء ليجة بولاية آمد الكردستانية، ولاتزال الحملة مستمرة على شكل مجموعات صغيرة بهدف نصب الكمائن ومراقبة تحركات قواتنا الكريلا في المنطقة
- 3 -بتاريخ الخامس والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري وفي ساعات الصباح حصل قصفً بمدافع الهاون والاوبيس من قبل الجيش التركي ضد منطقة زاب "قمة آنكولا،قمة جيا رش، قرية آنكولا، قرية ساركيه، وقرية سبينداروك" التابعة لمناطق ميديا الدفاعية.
4 - -بتاريخ الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري حصل قصفٌ بمدافع الهاون والاوبيس من قبل الجيش التركي ضد منطقة خاكورك "شهيد بريتان، منطقة شهيد قورتاي،وقمة كاركر " التابعة لمناطق ميديا الدفاعي-
26- 10 – 2010

مركز الاعلام والاتصال لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني







عملية إنتقامية في ولاية ديرسم الكردستانية

       
الاثنين

, 25 أكتوبر
2010 19:01
بيان الى الراي العام

-     -1 -الرابع والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري قام الجيش التركي وبمساعدة طائرات "كوبرا"بحملة تمشيط واسعة النطاق ضد مناطق التالية "قولنغدار، كوندك رمو، سبينداروك، شكيره كارا، شهيدعادل، وقمة كولبه جتا " التابعة لجبل الجودي بولاية شرناخ الكردستانية، ولا تزال الحملة مستمرة لساعة إعداد هذا البيان.

-2- بتاريخ الرابع والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري حصل قصفٌ بمدافع الهاون والاوبيس من قبل الجيش التركي ضد منطقة حفتانين "قمة زيه، نوالا بيه، ودشتا بركا" التابعة لمناطق ميديا الدفاعية
3 -بتاريخ الثالث والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري وفي تمام الساعة العاشرة مساءً نفذت مجموعة الشهيد "بولا" التابعة لقواتنا الكريلا في إيالة ديرسم عملية رد بالمثل ضد مديرة الامن الداخلي التركي الواقعة في حي جمهوريات في مركز ولاية ديرسم الكردستانية، ما أدى الى مقتل 4 من عناصر الخاصة التركية وجرح جندي تركي آخر في العملية، وبعيد العملية حدث أشتباكً بين قواتنا الكريلا والجيش التركي خلال فترة من الزمن، ألا أننا لم نتمكن من معرفة عدد القتلى والجرحى في صفوف العدو بشكل مؤكد خلال هذا الاشتباك، وكما جرح الرفيق "باهوز دجوي - بوار كورتوق" في هذا الاشتباك، ولاجل أن لايقع الرفيق أسيراً بيد العدو، فجر قنبلته اليدوية بنفسه ووصل الى مرتبة الشهادة ببطولة لا مثيل له، وبعيد العملية والاشتباك قام الجيش التركي بتطويق مدينة ديرسم مع رمي طلقات بشكل عشوائي ضد محيط مركز المدنية، وبتاريخ الرابع والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري قام الجيش التركي بحملة تمشيط ضد مناطق "جلقران، وكوبيه سبي" التابعة لولاية ديرسم الكردستانية، ولاتزال الحملة مستمرة لساعة إعداد هذا البيان. والجدير بالذكر، أتت هذه العملية ردً وإنتقاماً لذكرى احياء الرفاق الاربعة الذين استشهد مؤخراً في منطقة أوفاجق بولاية ديرسم الكردستانية


2010-10 -27

لاستفساراتكم وأسئلتكم, نرجو الاتصال بالهاتف والبريد الكتروني التالي:

kckinfoar@gmail.com; البريد الكتروني (00964) (0) 7503056083الهاتف:
Any question or suggestions, please write to:
Contact: (00964) (0) 750 11 77 391; E-mail: kck-bulletin-ar@hotmail.com









No comments:

Post a Comment