الإدارة الجهوية للضرائب تلغي الضريبة المزورة
بعد مسيرة طويلة من الكفاح والصمود ضد كل المتسلطين والمتجبرين في البلاد، وبعد معارك نضالية بطولية خضناها ضد كل رموز الفساد على المستوى المحلي والإقليمي، ومن يباركهم على المستوى المركزي.
وبمؤازرة ثلة من المناضلين الشرفاء وبعض الموظفين في الإدارة المعنية بمشكلنا، استطعنا أخير التخلص من وهم 30 مليون سنتيم فضيحة تقسيمية الضرائب بمدينة الحسيمة، وقد نال المسؤول الأول عن الإدارة السالفة الذكر نصيبه من الجزاء رغم عدم كفايته طبعا، لكن لا زال المشاركون معه في الجريمة غائبون ولم ينالوا حظهم من العقاب.
فقد توصلنا عبر البريد المضمون بالرسالة الواردة أسفله وهي مبعوثة من الإدارة الجهوية للضرائب بالناضور تفيد أن الضريبة العامة عن الدخل والخاصة بسنة 2008 قد تم إسقاطها، وفي هذا الصدد نعلن للرأي العام أننا لسنا مشكل لإدارة الضرائب ولا إدارة الضرائب مشكل بالنسبة لنا، لأنه في أية إدارة مغربية تجد الشرفاء وتجد المنبوذين، وكما يقول المثل المغربي " حوت وحدة تخنز شواري". وقد تم حل المشكل من قبل موظفين تفهموا منبع الخلل، وحاولوا إيجاد حل بعد أن فاحت رائحة الفساد والفضائح الأخلاقية من مكتب الرئيس المعزول. خصوصا بعد تحويل الادارة الجهوية من فاس الى الناضور وبذلك تم قطع نفوذ الرئيس المعزول وأصبح كضفدعة بلا ماء تتخبط في الاوحال، ولا يخفى عن أحد ما يوفره أهل الفاسي من حماية لأتباعهم الذين يعيثون فسادا في البلاد ولا يأبهون لقانون ولا وخزة ضمير.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المحكمة الإدارية بفاس لم تبث بعد في القضية، ولا أظن أنه بقي لها شيء تبث فيه، بعد أن اعترف المدعى عليهم بالخلل الحاصل في إدارتهم، وأصلحوا الخطأ الذي خلق ضجة إعلامية لا يستهان بها، خاصة بعد الكثير من الشكايات التي تقدم بها المواطنون وكذلك الوقفات التي نفذها الموظفون الذين ضاقوا من تصرفات الرئيس وألاعيبه وخزعبلاته.
هذا وفي ظل انتظار المحكمة الإدارية بفاس أن تبث في القضية تصبحون على وطن أيها المواطنون التواقون إلى عدالة المحاكم المغربية.
المتقي أشهبار
ضحية الفساد في إقليم الحسيمة
__________________________________________________________
بيان تضامني
متى استمر المخزن المغربي الفاشل في نهج سياسته الاستفزازية الجوفاء في حق مناضلي الشعب المغربي، ومناضلي الريف بصفة خاصة، فنحن هنا له بالمرصاد. ولن ينال منا مثقال شعرة، فمبادئنا لا تباع في المزاد العلني وكرامتنا لن تذهب سدى، بل ستتكسر عليها كل أوهام النظام الشمولي الذي يسود في البلاد ويقود العباد.
وما اعتقال الصحفي والمناضل عبد المنعم المساوي إلا دسيسة واحدة من بين الدسائس التي يحبكها الجهاز البوليسي ومن يلف لفه للمناضلين الشرفاء، خاصة إذا علمنا جميعا أن الضحية كان يتنقل بكل حرية في أرجاء الوطن ويمارس كل حقوقه وواجباته الممنوحة له طبعا. أما الحديث عن حقوق المواطنة فهذا باب من أبواب المستحيل في المغرب. لكن ماذا يحدث فجأة وبخاصة عندما يكون المعني بالأمر سائرا في دربه النضالي، ولا يريد بل يتقزز من الركوع لزبانية النظام البولسي. سيتم اعتقاله بدعوى أنه مبحوث عنه في أحداث شغب عرفتها بلدة تامسينت. فهل يمكن لأي عاقل فبالأحرى أن يكون متفقها في القانون أن يصدق هذه الأكذوبة السخيفة. إن مثل هذه الترهات والحيل التي تعود بنا إلى زمن ذقنا فيه كشعب مغربي مرارة الاعتقال التعسفي والاغتيالات في الكوميساريات والاختطافات الليلية وما يصاحبها من تعذيب وهشي همجي على أيدي جحافل النظام الطبقي في البلاد، قطعا لن تنطلي علينا. بل سنبقى نواجه كل مخططاته التنويمية من اجل إبقاء الحال على ما هو عليه، وهو بطيبيعة الحال سيادة شرذمة من آل الفاسي وبعض الصهاينة المغاربة المنتسبين إلى الطائفة اليهودية على حساب الفئة العريضة من أبناء الشعب المغربي أمازيغا كانوا أو مستعربين أو أندلسيين أو غيرهم...
ومن هذا المنبر نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع الرفيق عبد المنعم الموساوي في محنته مع طغاة العهد الجديد وزبانية الجهوية الموسعة.
المتقي أشهبار
كاتب روائي من الريف الصامد
No comments:
Post a Comment