Sunday, December 12, 2010


* البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي لمنظمة الشباب الأمازيغي وسط المغرب *

انعقد المؤتمر التأسيسي للشباب الأمازيغي –وسط المغرب- يومي 04 و 05 دجنبر 2010 بمدينة مكناس بحضورالاقاليم التالية : ميدلت- فاس- الخميسات- تازا- كرسيف –بولمان- خنيفرا- ازيلال - الحاجب –ايفران –صفرو.
حيث انطلقت الأشغال بجلسة افتتاحية عامة، تبعتها ورشات لجن دراسة المشاريع، ثم جلسة ختامية تمت خلالها المصادقة على أوراق النظام الأساسي و الأرضية الفكرية والبيان الختامي، ثم انتخاب المنسق العام و أعضاء المجلس الجهوي و المكتب التنفيدي لمنظمة الشباب الأمازيغي وسط المغرب ، في جو من النقاش العميق والاختلاف الديمقراطي.

تم تعميق النقاش حول الأرضية الفكرية و تشخيص الوضع الراهن المتسم باستمرار إقصاء البعد الأمازيغي و مزيد من التنميط للهوية المغربية على الطريقة التقليدية، و تجاهل البيئة الطبيعية الإفريقية و المتوسطية ، كآلية لتكريس مصالح القوى الرجعية و التقليدية. و وقوف المؤتمرين على الوضع الاجتماعي الذي لازال يعرف مشاكل خانقة و تراكم أزمة ذات أبعاد تاريخية و سياسية أثرت سلبا على الوضع الجيوسياسي للمغرب بدليل الأداء المتعثر للدبلوماسية المغربية و عدم القدرة على إيجاد حل حقيقي لقضية الصحراء المغربية يراعى فيه العمق التاريخي و الهوياتي للأراض المغربية و استكمال الوحدة الترابية ، و إذ أكد المؤتمر على استحالة ضمان حضور وازن للمغرب في العلاقات الإقليمية و الدولية في ظل استمرار التهميش السوسيوإقتصادي و الثقافي و عدم استكمال مقومات الحكامة الجيدة.

و بعد تدارس هذه الأوضاع وقف بصفة خاصة على ما يلي:

 التردد في إنصاف الأمازيغية في أبعادها التاريخية و السياسية و الثقافية.
 اتساع دائرة الفقر والتهميش بتكريس سياسة المغرب النافع و المغرب الغير النافع .
 استمرار الآليات التقليدية في تدبير الشأن العام والقضايا الجيوسياسية للمغرب .

و إذ يدعو المؤتمر إلى ما يلي :

 دسترة الأمازيغية كثقافة وطنية ولغة رسمية واعتمادها في التعليم والإدارة والإعلام ومختلف مجالات الحياة العامة .
 تأصيل الدولة المغربية في عمقها التاريخي الحقيقي والتأسيس لمشروع مجتمعي ديمقراطي وحداثي تجد فيه كافة المكونات الاجتماعية تاريخها وحاضرها ومستقبلها .
 الإدماج المباشر لخريجي مسالك و مسترات الدراسات الأمازيغية بدون قيد أو شرط .
 إطلاق صراح معتقلي القضية الأمازيغية بسجن سيدي سعيد بمكناس وتمكينهم من كافة الضمانات القضائية وذلك بالإسراع في البث في ملف النقض والإبرام الذي تقدموا به منذ نونبر 2009 .
 الانخراط في النضال من أجل تشييد دولة الحق والقانون من خلال محاربة الفساد بكل ألوانه، السياسي والاقتصادي والإداري، إلى جانب مختلف إطارات المجتمع المدني الجادة والمسؤولة
 الدفع في اتجاه القيام بإصلاحات جوهرية لملاءمة الدستور والتشريع المغربي مع كل المعايير الدولية لحقوق المواطن المغربي
 التعبئة لدعم إنجاح مبادرة الحكم الذاتي كحل ديمقراطي لقضية الصحراء المغربية، ومطالبة النظام الجزائري برفع الحجز عن إخواننا الصحراويين المحتجزين في مخيمات تيندوف، والتنديد بقرار هذا النظام القاضي بمصادرة ممتلكات المغاربة ضحايا الطرد التعسفي، والدعوة لتكثيف الضغط بمطالبة السلطات الإسبانية بإنهاء احتلالها لمدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية المغربية

وفي النهاية، نحيي كل الشباب المغربي المناضل ضد التمييز والتهميش والتفاوتات الاجتماعية، وضد الطغيان والاستبداد والاستغلال للأفراد والجماعات والشعوب.

عاش الشباب المغربي
عاشت منظمة الشباب الأمازيغي وسط المغرب
مكناس في05 دجنبر 2010

المنسق العام : وجدي عبد الجواد

No comments:

Post a Comment