الحسيمة 06/12/2010
بلاغ صحفي بشأن
الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح
(النسخة الأرو- مغربية)
بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من خلال العديد من المؤشرات التي يبقى أبرزها:
نوعية البرمجة المعتمدة في فقراتها وأنشطتها التي جمعت بين العروض الفنية، اللقاءات الثقافية، تعزيز موقع الثقافة المسرحية وعبرها العديد من نشر قيم المواطنة وحقوق الإنسان...
الإقبال الجماهيري الواسع على كل الفضاءات التي احتضنت العروض الفنية والثقافية... والأنشطة ذات الطبيعة التكوينية والتربوية.
التفاعل الذي خلقه هذه الدورة بين الفنانين والجمهور...
التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها في مختلف وسائل الإعلام...
تعلن جمعية "فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة " التي تنظم المهرجان الوطني للمسرح بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، جهة تازة – الحسيمة- تاونات - كرسيف، وبدعم من المندوبية الإقليمية للثقافة، المسرح الوطني محمد الخامس، بلدية الحسيمة ومقاولات محلية مواطنة أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لفعاليات الدورة الثانية للمهرجان،( الدورة الأرو-مغربية) والتي ستحتضنها دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة ابتداء من يوم 15 دجنبر 2010 إلى غاية 19 منه، تحت شعار " الحكامة الثقافية ضرورة للتنمية الاجتماعية " وذلك في إطار الاستمرارية في تكريس المبادئ التي تحكمت في التأسيس لتصور المهرجان منذ سنتين خلت.
ومن الأهداف المسطرة من التظاهرة :
التعريف بالدور الذي تلعبه الثقافة والإبداع في تأطير وتوعية المجتمعات والأفراد.
المسرح كثقافة لتبني سلوك الحرية، حقوق الإنسان، المبادرة، التواصل، النضج، و الوعي بالمصير المشترك.
تحسيس المتدخلين في إدارة وتدبير الشأن المحلي والوطني والإقليمي بأن الرهان في تحقيق أهداف الألفية في التنمية يقوم مشروع ثقافي واضح المعالم.
اعتبار الثقافة والثقافة الفنية بالخصوص ذات أهمية قسوى ولا بديل عنها في المخططات الاستراتيجية للتنمية الاجتماعية ، الاقتصادية والتربوية ...
إن فرقة الريف للمسرح الامازيغي بالحسيمة، وهي تشتغل على هذه المشاريع الثقافية والفنية بمعية شركائها، تضع دائما نصب عينيها خطط العمل المشرك، مبادئ النوع الاجتماعي، حقوق الإنسان، تثمين التراث المحلي والإنساني في جانبه المادي والمعنوي، والتواصل كسبيل للاشتراك في القيم الإنسانية العالمية مع الشعوب الأخرى ...
وزيادة على هذا، فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية تهدف إلى إبراز الدينامية التي يعرفها المجتمع المغربي، حيث يواصل فيه جيل الشباب بقيادة الرواد التشبث بمكتسبات بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي والنضال من أجل تكريس هذه القيم التي يضل تحقيقها مسيرة مفتوحة.
وعليه ففرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة تتوخى تنويع أبعاد هذا المهرجان من خلال الرقي بذوق الجمهور، إتاحة الفرصة لساكنة الحسيمة لمشاهدة عروض مسرحية مختلفة، استفادة مجموعة من الفنانين والعاملين بمهن المسرح والفن من دورات تكوينية، تكريم مجموعة من الفنانين، وتقوية قدرات أعضاء الفرقة على التنظيم والتعبئة وراء انشطة ثقافية هادفة .
عن لجنة الإعلام والتواصل
فرقة الريف للمسرح
الأمازيغي بالحسيمة
No comments:
Post a Comment