شباب "بوكيدران" يذلون قادة البام و يفسدون لقاءهم التواصلي
كرس مجموعة من الشباب الموالين للجنة المنبثقة عن أحداث "بوكيدران" الأخيرة، سياسية الأحتجاج و العصيان بعدما أقدموا على عرقلة اللقاء التواصلي الذي نظمته القيادة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بجماعة آيت يوسف وعلي بالحسيمة تحت شعار "من أجل ترسيخ سياسية القرب خدمة للتنمية المحلية".
و قد اقتحم هؤلاء الشباب القاعة التي احتضنت اللقاء بشعارات منددة بالأصالة و المعاصرة وسياساتها التي وصفها المحتجون بالمخزنية، كما هتفوا بعدة شعارات حملت جملة من المشاكل التي
تعيشها الجماعة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي
مطالبين أعضاء الحزب بمغادرة الجماعة فورا، و معبرين عن سخطهم و استهجانهم للسياسة التي ينهجها البام بالإقليم بما في ذلك جماعة آيت يوسف وعلي.
ولم يسلم اللقاء من مشاحنات و تدافع بين أعضاء المكتب الإقليمي و الشباب الموالين أغلبهم للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، و بالتالي لم تنجح القيادة الجهوية والإقليمية في التحاور معهم لإطفاء نار الغضب و النظر في مطالبهم بحكم تمسك المحتجين بقرار منع انعقاد اللقاء التواصلي بالجماعة، ما أجبر قياديي الحزب باللإقليم على الانسحاب نحو بلدية أجدير، حيث تم عقد اللقاء التواصلي الذي حضره أطر و منخرطو الحزب و طلاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببوكيدران و عدد من الفعاليات.
و في كلمة ألقاها أمام الحضور، دعى محمد الحموتى إلى تعبئة كافة الجماعات و البلديات من أجل ترسيخ سياسية جديدة في تنشيطها في مجال التنمية المحلية لتراب نفوذها، كما أشار إلى أن السياسية الحالية الممنهجة من طرف المنتخبين هي سياسية تقليدية محذرا من مغبة وخطورة الوضع، كما أبرز صعوبة الوضع الحالي بالريف خصوصا ما يدعو إلى تعبئة شاملة و مجهود أكبر خدمة للصالح العام.
و استمر اللقاء التواصلي الذي عُـقد ببلدية أجدير مع مداخلات الحاضرين حول التوجه الحالي و ما يمكن إصلاحه في الفترة الراهنة خصوصا و أن الانتخابات التشريعية أصبحت على الأبواب.
ريف بريس / محمد الهلال
عن موقع:
No comments:
Post a Comment