Wednesday, December 29, 2010

KCK-INFO
Info منظومة المجتمع الكردستاني -
Koma Civakên Kurdistan – Info
kckinfoar@gmail.com; بريد الكتروني (00964) (0) 7503056083 الهاتف:


هذه الأشهر الستة آخر فرصة للحل الديمقراطي
ظروفي ثقيلة جداً، ولكن التاريخ أناط إليَّ بمهمة، فلا أستطيع النوم ولا العيش تحت وطأة هذا العبء، بل حتى ألاقي صعوبة في التنفس، فكيف يمكن التنفس في هكذا غرفة صغيرة، وكيف يمكن العيش!.
نمر الآن بمرحلة تاريخية، فكل المراحل هنا كانت مهمة، ولكن الأشهر الستة المقبلة أهم من كل المراحل السابقة حقاً، فكيف يجب تقييم هذه الأشهر الستة؟ علينا أن نكون حذرين جداً،
 فأنا أحمل عبئاً كبيراً جداً، ولكن علينا المضي قدماً.
في هذه الفترة أقوم بالتركيز على مرحلة 1925بشكل خاص، هناك حقائق رهيبة جداً، ونحن أمام حدث صعب جداً. أتذكر بشكل جيد جداً ما عايشته في المدرسة الإبتدائية، فأنا وحدي أعلم بتلك الصعوبات حيث كانوا يقولون؛الكردي ذو الذَنَب. لقد كافحت كثيراً في هذا الموضوع، وعند بدئي بهذا العمل كنت أتوقع ما سيحصل لي. ولكن رغم كل الصعوبات ـ ولم يكن سهلاًـ استطعنا إيصال الأمور إلى هنا. فالشأن الكردي، السلام حقاً شأن صعب جداً. وإن صح التعبير فإننا نعمل لأخذ الخروف من بين أسنان الأسد. وعلى الجميع أن يتقرَّب من مهامه بهذه المسؤولية.
مرافعتي الأخيرة الكتاب الخامس، هي خلاصة لكل مرافعاتي السابقة بشكل من الأشكال، وتتضمن اقتراحات عملية كثيرة، أي هناك اقتراحات بشأن حل القضية بكل جوانبها تقريباً، ولكن جانبها النظري قوي أيضاً. ولم أتمكن من التطرق إلى قضية المرأة على النحو الذي أردته لأنني مرغم على المضي بجميع المواضيع بشكل متوازن. ولكن معلوم أنني تناولت موضوع المرأة كثيراً في السابق، وتوقفت عليه كثيراً سواءاً من حيث التقييم النظري أو البعد العملي.
نحن وجهنا نداءاً من أجل حل القضية بشكل سلمي ديموقراطي، ولم يكن هدفنا التحالف وما شابهه، ويجري نقاش خاطئ لدى الرأي العام، فالتحالف شيء والوفاق شيء آخر، ونحن نبحث عن توافق، فالوفاق موجود في أساس الإسلام أيضاً. فعند النظر إلى حياة وأعمال سيدنا محمد (ص) نجد أن الوفاق أمر مهم، حتى هناك توافقات حصلت في عهد الروم ـ بيزنطة, كما لا داعي للخوف هكذا من التوافقات، فتركيا بحاجة إليها. أنا لم أتكلم عن "ممتازأر توركونا"(باحث وكاتب) بدون سبب، فهو يقول إنهم يُسممون التركياتية بسُم القوموية، إنه يقول الصحيح. وأنا أهتم بما يقوله هؤلاء، فإذا كانوا يريدون السلام والوئام ـ يقولون بأنهم ينشطون على هذا الأساس ـ فعليهم تلبية ندائنا هذا. فأنا أردت مساهمتهم، وأردتهم أن يقدموا مساهمتهم في السلام المجتمعي، فهناك الجماهير المتأثرة بهم والمشاركة بجهودهم هذه من أجل السلام سيكون جيداً، السلام عمل مقدس وهو أعظم خدمة للإنسانية، ويتناسب مع جوهر الإسلام..
إننا بصدد ستة أشهر مهمة جداً، ويجب على الجميع الإلتزام بالحذر، فإذا تم تقييم هذه الأشهر الستة جيداً سنتمكن من فتح الباب أمام السلام، وفي حال العكس فإن حرباً رهيبة لا يتكهن بها أحد ستتصاعد.
صحيح إننا سنتخذ القرار النهائي في حزيران، ولكن يمكنني تنقية موقفي في شهر آذار حسب التطورات. فلو لم تحدث تطورات إيجابية سأنسحب من الوسط دون انتظار حزيران، الأمر المقلق على هذا المسار هو موقف AKP ، وأرى أن موضوع AKP لم يتم فهمه بما يكفي. على الجميع أن يعرف جيداً؛ إننا أمام أشد السلطات التي شهدناها مكراً، وأمام أكثر الزعماء مكراً. إنهم ماكرون جداً، فهم لن يتورعوا عن القيام بأي شيء في سبيل استمرار سلطتهم، لأن عيون الرأسمال زائغة. فما أسميته سابقاً بالرأسمال الأخضر على خط قونية ـ قيصري، قد توافق مع قوى التركياتية البيضاء التي تسمى برأسمال استانبول الكبير وتعززا، وأصبحا شريكين، بل حتى بدأ بإرغامهم. والرأسمال الأخضر لا يتورع عن القيام بكل ما يستطيع حتى لا يفقد السلطة، ونحن في مواجهة مخطط كبير، إنه مخطط ذو خبث كبير. طبعاً تعلمون أن لندن هي التي رتبت أمر AKP ، حيث قالت لندن لـ AKP؛"اترك القضية الكردية بدون حل، ونحن سنفتح أمامك المجال في الشرق الأوسط"، وكل التطورات تدل على ذلك. وقيل له "دع القضية الكردية وابقى في السلطة". إن مصدر سلطة AKP هو تعقيد القضية الكردية. وقد تفاهموا مع الانكليز على هذه النقطة، فها هم في السلطة منذ تسع سنوات ولم يحلوها، وهم يريدون المجيء إلى السلطة لتسع سنوات أخرى على هذا الأساس.
في هذه الأثناء أقوم بالتركيز على أعوام 1925، حقيقة أخرى تُفهم بشكل أفضل، ولها علاقة بهذه الأيام، فنفس اللعبة لازالت مستمرة. كما تعلمون معمار تلك المرحلة هي انكلترا، فالانكليز قالوا في تلك المرحلة لمصطفى كمال؛"عليك أن تختار؛ فإما أن تتخلى عن الجمهورية أو عن الموصل وكركوك، وعليك أن تختار واحداً من الإثنين". أي أن انكلترا صادقت على تحديد الجمهورية وإبادة الأكراد مقابل الموصل وكركوك. أي أن مصطفى كمال اختار الجمهورية المحدودة، ولكنه قال عن الموصل وكركوك فيما بعد "إنها الجرح الذي بقي في جوفي"، أي أنه أرغم على هذا الأمر تحت الضغوط الإنكليزية. انكلترا في تلك المرحلة فرضت سياسة اللاحل بشأن القضية الكردية، أعود إلى البداية مرة أخرى، نفس اللعبة مستمرة في يومنا أيضاً، فاليوم تدعم انكلترا سلطة AKP مقابل اللاحل للقضية الكردية، أي تقول؛"لا تحل القضية الكردية وابق في السلطة"، هذا هو الأمر الموجود في منبع القضية الكردية.
"محمود أوفور" كتبها؛ في فترة مجيء AKP إلى السلطة لأول مرة عام 2002، رئيس هيئة الأركان حينذاك "أوزكوك" جاء إلى مجلس الأمن القومي وفي يده ملف، ويقول؛ علينا أن نحل هذه القضية، ولكن AKP يقول؛"نحن لسنا مستعدين بعد لهذا الأمر". كل شيء نقي إلى هذه الدرجة، طبعاً للدول مؤسساتها العديدة، والأهم من ذلك هناك الحكومة، وعندما لا تقوم الحكومة بما يجب أن تقوم به، يصاب المسار بالإنسداد. AKP يدعي أنه قام بكذا وكذا، وقمت بالانفتاح، إنه لا يقول الصحيح ويخدع الشعب. فـ AKP يدعي أنه فتح TRT 6 ويجعله ملكاً له، ثم يُردد بأنه أجرى الانفتاح وفتحنا TRT 6! ولكن AKP هو أكبر عقبة أمام المسار.
الصحيح هو أن الخطر كبير، ولا أستطيع القول بأننا قريبون من السلام، ولا يمكنني القول أن السلام سيأتي بنسبة ثمانين أو تسعين بالمائة، كما لا أقول بأن الأمر سيء جداً، إنه وضع النصف لنصف، أي أننا في الوسط. وأقول من أجل الستة أشهر المقبلة، على أنها الفرصة الأخيرة من أجل الحل الديموقراطي، وإلا فإن الاشتباكات ستبدأ، وتتصاعد حرب رهيبة. هناك تشخيص جيد جداً لمؤرخ شهير عن مثل هذه المراحل؛"في مثل هذه المراحل إما أن تموت أو أن تقتل وليس من خيار آخر". وإذا لم يأت الحل فمثل هذه المرحلة بانتظارنا. وليس من المعروف من الذي سيُقتل، فالجميع في خطر، فحتى رئيس جمهورية هذه الدولة يموت والرغي يعلو فمه، لقد كان رئيس الجمهورية عظيم الشأن، ولكن لم يكن إلى جانبه أحد، فلم يستطع حماية نفسه. أمر غريب، عندما أرسل أوزال الوسيط إليّ من أجل الحوار في عام 93 استغربت، وعندها فكرت بشأن أوزال "هذا الرجل إما أنه على سجيته أو أنه ماكر جداً ويريد إيقاعنا في لعبة". ولكن بعد تصريحات زوجته وابنه اتضح أن أوزال كان على سجيته كثيراً، وبنفس الشكل تم القضاء على الجنرال "أشرف بيتليس"(قائد الجندارما حينذاك). أظن أن الجميع بات يقول أنها كانت جريمة. وفي الحقيقة ما فعله لم يكن شيئاً كبيراً ومهماً، بل أظن أنه أرسل رسالة في تلك الفترة إلى أوزال، ، وطلب فيها صلاحيات خاصة لآخر مرة، وأضاف "لنبدأ بمرحلة ليس فيها سلاح ولا دماء، لنحل هذا الأمر". فقد كتب الرسالة مسبقاً وهو يرى هذا الخطر القادم قبل أن يبدأ إحراق القرى وجرائم مجهولة الفاعل، وجرائم JİTEM(استخبارات الجندارما) ، وطلب صلاحيات خاصة. لقد كان هو أيضاً ينتمي إلى مالاتيا. وأعتقد أن هؤلاء كانوا فريقاً مع أوزال ولكنه ذهب ضحية جريمة. كما تمت تصفية الفريق العامل معه أيضاً فيما بعد.
إن هذه التوجهات العصاباتية لا زالت مستمرة، وهم أقوياء أكثر مما يُعتقد، واعتقالات أرغنكون يجب أن لا تخدع أحداً، فهذا هو السطح المرئي من الجبل الجليدي، بل ظله، بينما جذعه الأساسي في الخارج، فالصحفيون المعتقلون أيضاً يصرخون؛"نحن في السجن ولكن أين المسؤولون الأساسيون؟". والآن أقول ما هو أساسي ومهم؛ لقد تفاهم AKP مع هؤلاء أصحاب الميل العصاباتي، مع المسؤولين الأساس من أجل استمرار سلطته، ولهذا لا يحلها. هذا ما يجب فهمه جيداً، بالطبع تكون هناك أخطار أخرى في مثل هذه المراحل، وتحدث استفزازات. فدخول العثمانيين في الحرب العالمية الأولى هو مثال نموذجي على هكذا مراحل، ففي الأساس لم تكن الدولة العثمانية راغبة في الدخول إلى الحرب، ولكن حينذاك "أنور باشا" أخذ من حوله عدة أشخاص ولعب لعبته حتى وجد العثمانيون أنفسهم في وسط الحرب فجأة. وإذا استمر اللاحل فإن مثل هذه المخاطر تنتظر تركيا أيضاً، ولهذا أعطيت هذا المثال، ففترات الغموض محفوفة بالمخاطر، وإطالتها يفتح المجال أمام كافة الاحتمالات. AKP قام بعمليات KCK وفال؛ "لقد أحجمت دياربكر"، وإذا قمت بعملية أو إثنتين من هذا القبيل سأتمكن من تحجيم كل الأنحاء، وبذلك أعزز سلطتي وأستمر فيها، وأحصل على تسع سنوات أخرى. لـ AKP هم واحد، وهو الاستمرار في سلطته، فالأصوات ثم الأصوات. ولكن حسب قناعتي ليس صحيحاً أن دياربكر قد أحجمت، فهي لم تُحجم، وأنا أدرى بدياربكر، فقبل ثلاثين أو أربعين عاماً ابتدأنا هذا العمل من "باياس ـ كايابينار"، ويستحيل تحجيم دياربكر.
يجب تكثيف أنشطة مجالس المدن والمحافظات، لا أريد ذكر رقم قطعي ولكن يمكن أن تتكون مجالس المحافظات من 500ـ600 شخصاً، ومجالس المدن من 200ـ300 شخصاً، ويتم التقييم حسب الحاجة، وهم الذين يقررون. يجب النشاط من منطقة إلى منطقة ومن قرية إلى قرية ومن حارة إلى حارة، فمجالس المدن ستُرغِم على السلام. ومساعي السلام مهمة، وهي حاجة مهمة بقدر الخبز والماء. أكل صوت يعطى لـ AKP يعني صوتاً يعطى للحرب، ويعني إعطاء صوت للتعقيد. يجب شرح الوجه الحقيقي لـ AKP أمام الجماهير جيداً. إن AKP ليس الحل ، بل هو مصدر المشكلة.
. يجب على BDP أن يرفع نسبة أصواته، فإن استطاع الحصول على نسبة بمستوى MHP أو حتى بمستوى CHP في عموم تركيا، فإن انصياع الدولة للسلام سيكون أسهل، وستُرغم الدولة على السلام.
يجب رؤية ألاعيب AKP الهادفة إلى تقسيم الأكراد وإدراكها، كنت قد تكلمت عن أعوام 2002، كما كان هناك المسار المعاش في أعوام 2005- 2006 ، عندها حدث كل شيء خارج علمي، ، وبعدها جاؤوا إليّ، وكان ذلك لعبة مختلفة لـ AKP ، لقد عايشنا كل هذه الأمور وتعديناها، والآن ينتهي عام 2010، ويجب على الجميع أن لا يرتكب الخطأ، بل يجب القيام بدوره جيداً، نعم ينتهي 2010 ولكن لا زالت هناك أمور جادة مبهمة. إن أردوغان غريب جداً ولا أستطيع التأكد منه، ولا أستطيع التوصل إلى قرار بشأنه فأحياناً أقول؛ هل هو يتحول إلى "تشيللر"، وأحياناً أخرى أقول؛ هل هو يشبه أوزال. من جانب يدخل في حوار ولكنه لا يتخلى عن التصفية في نفس الوقت، ولهذا فهو خطير جداً، صحيح إنه يُجري الحوار، ولكن من أعماله يُفهم أنه لم يتخل عن التصفية أيضاً. لكن الأمور الآن تتجه نحو النقاء فهو لن يستطيع الاستمرار لفترة طويلة بهذا الشكل، ونحن لن ننزلق إلى هذه اللعبة، فأنا لن أتمكن من فرض الانتظار على الكريلا لفترة طويلة بهذا الشكل، كما لا أستطيع الإمساك بدياربكر هكذا.
أنا هنا وفي هذه الظروف الصعبة أتصارع مع هذه الصعوبات، وأرغم الدولة والحكومة على الحوار والديموقراطية والحل السلمي، وأنا مدرك لظروف المحكومية الصعبة، وأعلم بأن تسيير المسار في هذه الظروف لن يكون سليماً كثيراً، ولكنني أرغِمت على ذلك بشكل ما.
أقولها للنساء؛ لديهن مركزهن، فليعززن ذاتهن. النساء كن مركز الحياة في عهد الآلهات، أما الآن فقد أصبحن في وضع مركز المستنقع، ولهذا فإن كفاح المرأة مهم، فيجب أن تكون المرأة مركزاً للحياة والحل الديموقراطي والقوة الدافعة للوحدة. فبمثل هذا الكفاح فقط يمكن التحول إلى امرأة مهمة.
أنني لا أمارس السياسة الواقعية حديثاً، بل أمارسها منذ القديم، فقد كان كل نضالي هكذا، أي مضى في قراءة السياسة الواقعية بشكل جيد، فقد قرأت السياسة الواقعية جيداً باستمرار. أتذكر عندما كنت في القرية وأردت التكلم عن بعض الأمور كان القرويون يقولون لي؛ "لاتتكلم لنا عن هذه الأمور فنحن لانفهمها، فكلامك لنا كما تتكلم مع الخشب، فنحن قد تخشبنا" ثم يدعونني ويذهبون. القيادة هي فن البصيرة، فالأمر المهم هو الاستدلال على الأحداث قبل وقوعها.
المدارس(مدارس الطرق الصوفية) هي جزء من الوطنية والثقافة الكردية، ولكن الأمر المهم هو تحديث هذه الثقافة لتلتقي بالقيم الراهنة ليومنا، الثقافة الكردية واللغة الكردية والموسيقى الكردية والفن الكردي كلها أمور متكاملة.. أنا أيضاً سأعمل على موضوع اللغة الكردية في الفترات القادمة.

أبعث بتحياتي إلى الرفاق في سجن دياربكر وبينكول،
تحياتي للجميع، طابت أيامكم.
15  كانون الأول  2010
                                       


مراد قره يلان: تنفيذ حكم الإعدام بحق لطيفي سيساهم في التصعيد والكرد لن يتخلوا عن أبنائهم
قال مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بأن قرار السلطات الايرانية تنفيذ حكم الاعدام بحق المعتقل السياسي الكردي حبيب الله لطيفي،  لن يجني اي فائدة من اعدام الشبان الكرد، ومشيرا بان الاعدام في حال تنفيذه سينعكس على المرحلة وعلى قرار وقف اطلاق النار الذي التزم به الجانب الكردي منذ مدة.
وتوقف قره يلان على قضية المعتقل السياسي الكردي حبيب الله لطيفي الذي تنوي السلطات الايرانية اعدامه، وقال بان طهران لن تجني اي فائدة من اعدام شباب الكرد. وقال قره يلان بانه وفي وقت تعاني فيه ايران من المشاكل مع الكثير من الاطراف الدولية والاقليمية، قررنا في حركة حرية كردستان تصعيد النضال السلمي وتجميد النضال العسكري، وهو ما تم حيث هناك وقف لاطلاق النار منذ حوالي الستة اشهر، وهو شيء إيجابي، ولكن قرار تنفيذ الاعدام بحق المعتقل الكردي حبيب الله لطيفي سوف ينعكس بشكل سلبي على تمسك الجانب الكردي بوقف اطلاق النار. وتابع قره يلان بان السياسة الايرانية التي تهدف لتوطيد علاقات اقوى مع تركيا على حساب الكردي وعن طريق قمعهم هي سياسة فاشلة ولن تجلب لايران سوى الكوارث. وقال قره يلان بان الشعب الكردي لن يقبل اعدام ابنائه بل سيقاوم ذلك بكل ما اوتي من قوة وعزم. وفي نهاية حديثه دعى مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني النظام الايراني الى التراجع عن سياسة الترهيب والقمع واصدار احكام الاعدام الجائرة والالتفاف الى مباحثات السلام والحل من اجل التقرب من الشعب الكردي وانهاء القضايا العالقة بشكل ديمقراطي سلمي بعيد عن الحرب والصراع.
وكالة أنباء فرات
24 كانون الأول 2010


إلى الرأي العام,

مرة أخرى نستقبل ذكرى عاشوراء, يوم التضامن  مع ماساة الكربلاء والنضال ضد مرتكبيها،هذه المذبحة  تمثل أكبر ظلم ووحشية معاشة في تاريخ الإسلام والشرق الأوسط ضد شعبنا العلوي. نشارك شعبنا العلوي في آلامه وأفراحه و على أساس مبدأ تعزيز الوحدة والتضامن ومن أجل أن لا يتكرر أحداث شبيهة بمذبحة كربلاء نبارك  لشعبنا يوم العاشوراء المبارك.ان أستشهاد الإمام حسين والمرافقين له في مذبحة كربلاء، كانت تهدف إلى إبادة كيان وجوهر الإسلام الحقيقي.ان  قيام اليزيد بهذه الإبادة, لم تؤدي الى القضاء على آمال شعبنا العلوي نحو المساواة والحرية والتحرير.ومع حِدادهم في شهر المحرم, يعبرون عن ارتباطهم  بذكرى إمام الحسين والأئمة الأثني عشر  ويوم العاشوراء وتأكيدهم على تطوير الوحدة والتضامن  حتى يومنا هذا.
أن حركة حرية كردستان تناضل منذ 38 عاما في وجه سياسة الإمحاء والانصهار والأ ستعمار التركي من أجل أن يستطيع  الشعب الكردي والعقائد والثقافات الأخرى أن تعبر عن نفسها بحرية ومازالت هذه المقاومة مستمرة إلى يومنا هذا.  نرى في تاريخ  نضالنا هذا بأنهم  يطبقون نفس المذابح ضد  ثوار حركة حرية كردستان أيضا.  ولكن هذه المقاومة  جلبت معها تطورات تاريخية كبيرة في كردستان. قد أفلست سياسة الأنكار للاستعمار التركي و لم تعد تتمكن  الأستمرار في هذه السياسة،كل ذلك كانت نتيجة لنضال هذه الحركة  وفي يومنا هذا  تقوم الدولة بما تسمى بسياسة الانفتاح العلوي المزيفة بهدف التضليل  وتطبيق سياسة الإنكار من جديد.
تطبيق هذه السياسة التضليلية تهدف الى خداع شعبنا العلوي عبر تمويه سياسة الإنكار والأنهاء والقيام بتطبيقها على فترة زمنية طويلة. ولكن شعبنا العلوي يعرف جيدا طريق المقاومة والنضال ضد كل أنواع الظلم وكيفية حماية ثقافته عبر المقاومة في جميع الميادين ضد حزب العدالة والتنمية.
 مثلما تم أفشال سياسة الأنفتاح الكردي المزيف بنضال القائد عبد الله أوجلان ومقاومة حركتنا وشعبنا المنظمة,  فسوف تفشل الأنفتاح العلوي المزيف أيضا بهذا النضال المنظم.
 أن شعبنا العلوي سوف يعرف كيف يقف في وجه حزب العدالة والتنمية التي تمثل نفس سياسة  اليزيد  و سوف تعرف كيف تقاوم سياسة حزب الشعب الجمهوري التي قامت بأبادة شعبنا في ديرسم وأمرت بإعدام سيد رضى، وسوف تفشل ألاعيبها ومؤامراتها التي تقوم بها من أجل أن تكسب رضا الشعب  بالخداع والحيل .
نحيي وباحترام في شخصية الأمام حسين والأئمة الأثني عشر  مقاومة الكربلاء, ومن أجل أن لا يتكرر في هذه الجغرافيا المذابح الشبيهة بمذبحة كربلاء، ندعو شعبنا العلوي إلى تعزيز الإتحاد والتنظيم والنضال في داخل كردستان وخارج الوطن.


هيئة الرئاسة التنفيذية في منظومة مجتمع الكردستاني
19 كانون الأول 2010




إلى الرأي العام

بدلاً من أن تقوم حكومة العدالة والتنمية بخطو خطوات ملموسة من أجل حل القضية الكردية، على العكس من ذلك حيث تستمر باستغلال قرار وقف إطلاق النار من طرف واحد الذي اتخذه قائدنا وحركتنا من أجل حل القضية الكردية بشكل سلمي وديمقراطي. وتواصل حملاتها التمشيطية العسكرية ملحقة الخسائر بصفوف قوات الكريلا المتموضعة في حالة الدفاع عن النفس، وتستمر بحملات الإعتقال والضغط وإصدار القرارات الجائرة بحق السياسيين الكرد. والأهم من كل ذلك هو الإصرار في سياسة الإنكار والصهر ضد اللغة الكردية.
حكومة حزب العدالة والتنمية بتصرفاتها هذه تنافس تقربات حزب الشعب الجمهوري القومي في سياسته العنصرية والشوفينية. في الفترة الأخيرة قام بعض النواب من حزب السلام والديمقراطية بطرح بعض الأمور باللغة الكردية وعلى الفور قامت قائمة رئيس الجمهورية عبد الله كول، ورئيس مجلس النواب محمد علي شاهين ونائب رئيس الوزراء بلند آرنج وصرحوا بعبارات ومواقف كشفت عن عمق سياستهم الإنكارية والعنصرية.
تمتد جذور اللغة الكردية إلى عمق تاريخ الإنسانية وتأخذ مكانتها ضمن أقدم اللغات. اللغة الكردية لعبت دوراً كبيراً في تطوير وانتشار الحضارة. ولكن في يومنا الحاضر حكومة حزب العدالة والتنمية والدولة التركية صرحتا بأنهما لم تسمعا بوجود لغة مثل اللغة الكردية التي لها تاريخ من هذا القبيل. ولذلك، هذه التصريحات تمثل سياسة حزب العدالة والتنمية الحقيقية حيال القضية الكردية. بيان رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب التركي بأن تحدث نواب من حزب السلام والديمقراطية باللغة الكردية في المجلس سيكون سبباً في حظر هذا الحزب. يكشف هذا وبشكل علني بأنهم قد وجهوا التعليمات ودعووا هيئة المحكمة العليا إلى حظر حزب السلام والديمقراطية، أما بلند ارنج  قال بأن منع التكلم باللغة الكردية في المجلس هو تطبيق لقانون في الدستور التركي وأنهم لم يقدموا أي اقتراح لتغيير هذا القانون. الهيئة الإدارية في حزب العدالة والتنمية لم تتحمل وراحوا يهددون الممثلين السياسيين للشعب الكردي لا لشيء سوى لأنهم تحدثوا باللغة الأم للتعبير عن آرائهم تحت قبة البرلمان، كيف يمكن أن تكون إدعاتهم التي تقول، بأننا سوف نقوم بتغيير الدستور  ونحل القضية الكردية بعد الإنتهاء من انتخابات مجلس النواب التركي، هل نيتهم حقيقية وصادقة؟  إذا كان فعلاً لديهم النية للتغيير في هذه القضية، ألم يكن عليهم أن يقوموا بإتباع سياسة مرنة في كل هذه المسائل؟ علاوة على ذلك، حيث تحدث النواب الكرد باللغة الكرية في أول جلسة الذي وضع أساس البرلمان والجمهورية التركية. إذا، لم يكن هدفهم هو فرض سياسة الإنكار عبر الضغط والعنف حينها يكون تحدث البرلمانيين الكرد الذين يمثلون الشعب بلغتهم الأم حق طبيعي جداً.  ردة فعل حزب العدالة والتنمية الموجه إلى اللغة الكردية أوضحت عن نواياهم الحقيقية أمام الرأي العام، وبهذا الشكل توضح إطار التغيير الذي سيحصل في الدستور ما بعد الانتخابات. وخاصة أن رئيس الجمهورية عبد الله غول حدد بأن اللغة الرسمية هي اللغة التركية، وسوف يكون التكلم في البرلمان فقط باللغة التركية، وإصراره على أن الكرد بمقدورهم التكلم باللغة الكردية في المسرحيات والسينما فقط يكشف عن الأهمية التي يولونها لكيان ووجود الكرد ومستقبل وحرية الشعب الكردي.
لا يمكن لأي أحد كان مهما كانت صفته، فكره وأسمه أن يهين الشعب الكردي بهذا الشكل، ولا يمكن أن يبرر سياسة الإنكار بهذا الشكل. ولا يمكن أن يرسموا حدوداً لحقيقة ثقافية طبيعية بهذا الشكل. من أجل محو كيان الشعب الكردي سلكوا أساليب لا تخطر على بال إنسان إلى يومنا الحاضر، كما نرى بأن سياسة الإبادة الثقافية لم تأتِ بنتيجة حتى الآن وهذا يعني أن الشعب الكردي قد أستوعب حريته وكيانه، ونظم نفسه، يقاوم وقدم تضحيات جسام لا يمكن لسياسة التتريك أن تأتي بنتيجة أمام شعب مستعد أن يضحي بأغلى ما لديه في سبيل قضيته.
بدأ الشعب الكردي باستخدام لغته بكثافة وإصرار في جميع مجالات الحياة من أجل حماية كيانه وتحقيق حريته والحفاظ على شرفه وكرامته. من الآن فصاعداً سوف يقوم بتطوير لغته من ناحية القراءة والكتابة بشكل أقوى ويناضل من أجل أن يستخدم لغته في إطار العلم والحقوق والسياسة ويحولها إلى لغة الإبداع والفن.
نحن في نهاية عام على مقتل نجمي أورال وكمال آغجا على يد أعضاء المكافحة التابعة لإستخبارات الجيش التركي (jitem) في مدينة بولانق التابعة لمحافظة موش. أساليب الضغط ، التعذيب، الاعتقال وحتى الإبادة التي تسيَّرها تركيا كمحور رئيسي ضد الشعب الكردي واليوم حكومة حزب العدالة والتنمية تتبنى القاتل الذي قام بهذه الإبادة وتضعه تحت حمايتها وتتركه حراً طليقاً في شوارع تركيا.
قتل الشاب الكردي سادات قرة داغ أمام أعين الجميع هو أحد نتائج سياسة حزب العدالة والتنمية. ونكرر بأن الرصاصة التي استهدفت الشاب الكردي سادات قرة داغ  استهدف الشعب الكردي ومستقبله في نفس الوقت. حزب العدالة والتنمية الذي يبني دولته الخفية، قامت هذه الدولة الخفية بالتخطيط لقتل الشابين الكرديين آيدن آردم وشرزاد قورت، اليوم بنفس الطريقة أيضا تقوم بالهجوم على الشبان الكرد وتقتلهم، وخاصة أنهم يختاروا الشبان الذين يلعبون دور القدوة وثم يقتلوهم. حكومة حزب العدالة والتنمية هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الأعمال الجنائية والإبادة. قيام حزب العدالة والتنمية بمثل هذه الأعمال في نفس المرحلة التي قامت فيها حركتنا بإعلان وقف إطلاق النار يكشف لنا بأنه لا يوجد لديه سياسة أو نية الحل، وأيضا يكشف لنا إصرار حزب العدالة والتنمية في سياسة المماطلة والتسويف وخداع الشعب الكردي. إذا لم يكون بهذا الشكل، على الأقل كان عليهم أن يحققوا مع الذين قاموا بهذه الإبادة والجرائم ولما تمكنوا على التجول بحرية وطلاقة. حقوق وتقرب الدول الحاكمة بحق الكرد منذ القدم ترى بأن قتل الشعب الكردي هو واجب وينظروا إلى الإبادات التي أجريت بحق الشعب الكردي بأنها أمر طبيعي ويستحقها.
يمكننا أن نرى بوضوح بأن الدولة التركية مستمرة في تطبيق سياسة الإنكار. ونقاش كيفية وكمية التكلم باللغة الكردية يعبر عن تطبيق سياسة الإنكار بشكلها الجديد. لا يمكن أن يقوموا بالإصلاحات في سياسة الإنهاء والإنكار هذه. الممكن هو إما أن تعترف بشعب من جميع النواحي وتحترم كيانه أو لا تعترف به وتطبق سياسة الإنكار ضده. الذي يُطبق في يومنا الحاضر هو سياسة الإنكار. حكومة حزب العدالة والتنمية تريد تحديد استخدام اللغة الكردية داخل البيوت، المسرحيات والدروس الخاصة فقط. واضح جداً بأن هذه هي سياسة المرحلة الجديدة. وهذا مالا يمكننا قبوله مطلقاً.
من أجل الرد على هذه السياسة المزيفة والشوفينية، سيقوم شعبنا بكل شرائحه وفئاته الشبيبة، النساء، السياسيين والفنانين باستخدام اللغة الكردية في جميع مجالات الحياة وتطويرها من الناحية التعليمية وسيناضلوا من أجل انتشارها. يجب أن لا ننسى، بأن التكلم باللغة الكردية في واقع الظلم والإنكار المطبق سوف يمنح الجسارة للشوفينيين، ويزيد من حدة سيف سياسة الإنكار والتتريك. من الآن فصاعداًً التكلم والتحدث باللغة التركية يعني شحذ حدة سيف الإبادة على الشعب الكردي ويجب على كل من يقول لنفسه "أنا كردي" ويقف في صف حل هذه القضية أن يكون صاحب موقف ويصرّ على التكلم باللغة الكردية. على هذا الأساس ينبغي على شعبنا أن يتكلموا باللغة الكردية في جميع الميادين ويصونوا اللغة الأم أكثر من أي وقت كان وأن يعملوا بكل إرادة لتقوية حملة إنشاء الإدارة الذاتية الديمقراطية!

رئاسة المجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني
16-12-2010



 يحصن الجيش التركي قواتها العسكرية في العديد من المواقع الجديدة على الشريط الحدودي
بيان الى الراي العام

1- بتاريخ الحادي والعشرين من شهر كانون الاول الجاري وبين الساعة السابعة والثامنة صباحاً وكما بين الساعة السابعة والثامنة مساءً شنت الطائرات الهليوكوبترالتركية من نوع "كوبرا" غارات جوية ضد منطقة حفتانين "قرية حفتانين ومنقطة كورانش" التابعة لمناطق مناطق ميديا الدفاعية.
2- بتاريخ الحادي والعشرين من شهر كانون الاول الجاري قام الجيش التركي وبحماية جوية بواسطة طائرات هليوكوبتر  من نوع "كوبرا" بتحصين قواتها العسكرية في العديد من المواقع الجديدة منها " قمة شفان، قمة سربند، قمة واجب، قمة دريه دواتية، قمة كورا جلا، قمة ميمون، وقمة سيناك " الواقعة على المناطق الحدودية في منطقة حفتانين التابعة لمناطق ميديا الدفاعية. ولاتزال الجيش التركي يستمر في إستقدام قواتها العسكرية على الشريط الحدودي في منطقة حفتانين.

مركز الاعلام والاتصال لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني.
22- 12 - 2010



عملية الرد بالمثل في ولاية ماردين
بيان إلى الرأي العام

بتاريخ السادس عشر من شهر كانون الأول الجاري وفي تمام الساعة الخامسة بعد الظهر نفذت قواتنا الكريلا عملية الرد بالمثل في قضاء "كربوران" التابعة لولاية ماردين الكردستانية، ما أدى الى مقتل صف ضابط باسم "كنعان أردال" من الجيش التركي، الى جانب ذلك تم استيلاء على "مسدس وحقيبة وفلاش دسك"  من قبل رفاقنا الكريلا في العملية، أتت هذه العملية  لذكرى إحياء الشهداء "بدارن عفرين ، وفكري كاراتاي" الذين أستشهدوا في الآونة الأخيرة نتيجة مواصلة الجيش التركي في هجماتها التصفوية ضد رفاقنا الكريلا.

مركز الأعلام والأتصال لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني.
  19 – 12 – 2010


قصفت الجيش التركي قرى مأهولة بالسكان في منطقة حفتانين
بيان إلى الرأي العام

1- بتاريخ السادس عشر من شهر كانون الأول الجاري وبين الساعة الواحدة والثانية بعد الظهر حصل قصفٌ بمدافع الهاون والأوبيس من قبل الجيش التركي ضد قرية "سناحت" الواقعة في منطقة "حفتانين" التابعة لمناطق ميديا الدفاعية، ما أدى الى فقدان
مواطن كردي حياته بإسم "ياسين ياسين عيسى" من قرية  "غرك سنده" التابعة لقضاء زاخو في إقليم جنوب كردستان. في الوقت الذي نندد ونشجب بشدة القصف التركي المستمر ضد مناطق ميديا الدفاعية برغم قرار تجميد العمليات العسكرية من جانبنا، وكما ندعوا جميع أبناء شعبنا والقوى الديمقراطية للقيام بالتعبيرعن سخطهم وشجبهم ضد هجمات الجيش التركي هذا. ونقدم التعازي لذوي المرحوم "ياسين ياسين عيسى".

قيادة المقر العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني.
17 – 12 – 2010
   




لاستفساراتكم وأسئلتكم, نرجو الاتصال بالهاتف والبريد الكتروني التالي:

kckinfoar@gmail.com; البريد الكتروني (00964) (0) 7503056083الهاتف:

No comments:

Post a Comment