Monday, December 20, 2010

KCK-INFO
Info منظومة المجتمع الكردستاني -
Peoples` Confederation of Kurdistan-Info
Koma Civakên Kurdistan – Info
kckinfoar@gmail.com; بريد الكتروني (00964) (0) 7503056083 القسم العربي الهاتف:
Contact: (00964) (0) 750 11 77 391 ;E-mail: kck-bulletin-ar@hotmail.com

اعتقال رؤساء البلديات والمنتخبين تحريض على الحرب
إن اعتقال رؤساء البلديات المنتخبين هو تحريض على الحرب، إنهم يحرضوننا، إعتقال رؤساء البلديات والمنتخبين يعني رغبة في استمرار الحرب، يجب إنهاء هذه الاعتقالات فوراً، والذين سيحلون محل رؤساء البلديات المعتقلين يجب أن يعملوا أكثر بعشرة أضعاف، يمكنهم العمل
 بأصول الرئاسة القرينة، حيث يجري اعتقال رؤساء البلديات في كل مكان، ونظام الرئاسة القرينة هو تدبير في مواجهة هذا الأمر في نفس الوقت.
يجب أن تتأسس مجالس المدن فوراً، لا أستطيع فهم لماذا لم يتم التوقف عليها بأهمية حتى اليوم، أنا لا أقول بأنهم ليسوا صادقين أو أن لديهم نوايا سيئة، بل لا أفكر بأنهم كذلك، ولكن ما دمتم تنشغلون بالسياسة، عندها يجب أن تفعلوا ذلك على أفضل وجه وتنجحوا. كما يجب عليهم تأسيس مجالس المحافظات في كل مكان أيضاً.
أنا هنا أبذل جهوداً كثيرة من أجل إحلال السلام، وقد نطقت بذلك مراراً منذ إثني عشر عاماً، حتى أوصلناه إلى هذه النقطة في يومنا بجهد كثيف وكدح كبير، ولكن الذين في الخارج لا يبذلون جهداً كبيراً في موضوع الحل، ولا يستطيعون قطع مسافة، بل ينتظرونها مني دائماً.
الشعب ينهض حيثما يذهبون ولكنهم لا يستطيعون الاستفادة من ذلك، ولا يستطيعون ريادة الشعب بما يكفي، وما يريده الشعب أمر واضح، فالشعب يريد ضمانة لحقوقه، وما يقع على عاتق الإداريين الذين يقومون بهذا العمل أن يضعوا مطالب هذا الشعب، مطالب الأكراد في صيغة سياسية وتقديمها إلى الرأي العام وإلى الحكومة والدولة. إنهم عاجزون حتى عن القيام بذلك جيداً.
البعض من مؤسسات المجتمع المدني في دياربكر تقول عني؛"هناك وصاية من آبو". أقول لهؤلاء فليتقدموا باقتراحاتهم للحل على شكل بنود، وعندها سأقبل بوصايتهم، فماداموا كغرفة تجارية في دياربكر يعرفون القضية ويفهمونها، فعليهم التقدم باقتراحاتهم بشأن الحل، وعلى مؤسسات المجتمع المدني هذه أن تكشف عن اقتراحاتها هذه في مجالس المدن، وأن تتحرك سوياً مع هذه المجالس. كما على KCD أن يأخذ مكانه فيها وأن يتقدموا باقتراحاتهم، يمكن للجميع أن يعمل ضمن العلاقات والتنسيق. ويجب عدم القيام بحسابات صغيرة. وإلا فإنهم سيسقطون إلى وضع حماة المدن. إن AKP يستخدم هؤلاء وعندما ينتهي غرضه يتخلى عنهم. على كل مؤسسات المجتمع المدني في كردستان أن تجيد تحديد تموضعها.
الضغوط التي تمارس على ROJ TV هي ضغوط الغلاديو من ضمن الناتو، هذا الغلاديو دخلوا مع الغلاديو التركي في صراع ضدنا مرات كثيرة. فقد بدأت تطبيقات الغلاديو هذه في تركيا في الستينيات مع 27 أيار(الإنقلاب العسكري في 27 أيار 1960)، ويمكننا تقسيم التطبيقات السياسية لهذا الغلاديو ضدنا إلى أربع مراحل، فقد دخلوا في الصراع ضدنا ابتداءً من 1985 ، واليوم تعاش المرحلة الرابعة منه، ففي بداية التسعينيات خاضوا صراعاً متعدد الجوانب، في تلك المرحلة كانوا يمارسون هذه السياسات من خلال "تشيللر"(رئيسة وزراء سابقة في بدايات التسعينيات)، فهي كانت قد وهبت نفسها تماماً لهذه السياسات، وكان الناتو قد سيطر تماماً على فريق "تانسو تشيللر، دوغان غوريش"(رئيس هية الأركان في بدايات التسعينيات)، فهؤلاء كانوا يتحركون بالكامل تحت سيطرة الغلاديو. وفي تلك المرحلة كان هناك امتعاض كبير ضد "دوغان غوريش"، فغلاديو الناتو كان قد سيطر تماماً على "غوريش" ورفاقه، وهؤلاء خاضوا صراعاً متعدد الجوانب ضدنا حتى 98. ففي عام 98 كانوا يعتقدون حقاً بأنهم ألحقوا الهزيمة بنا. ولم يعد لدي شك في أن "جيفيك بير"(نائب رئيس هيئة الأركان آنذاك) كان رجل الغلاديو في تلك الفترة. بينما "كيفيريكوغلو" و"أوزكوك"(رئيسا هيئة الأركان لاحقاً) كانا ينظران أكثر إيجابية إلى حل القضية من ضمن الجيش. هذا الغلاديو قام بتصفية "أجويد"(بولنت أجويد، رئيس وزراء راحل) أيضاً فيما بعد. ثم في مرحلة مابين 2002ـ2004 مارسوا سياسة تقسيمنا، وكانوا يفكرون في أنهم سيتمكنون من تصفيتنا، وكان AKP(حزب العدالة والتتنمية) والآخرون ينتظرون ذلك. واليوم تعاش المرحلة الرابعة وهذه هي أخطر المراحل.
كان AKP يعتقد أنه قادر على تصفيتنا حتى عام 2005، وعندما لم يتححق ذلك توجه نحو سبل التوافق مع الغلاديو في تركيا منذ عام 2005، وبموجب ذلك تستطيع هيئة الأركان أن تقتل الأكراد وترتكب المجازر كما تشاء، وبالمقابل سيتمكن AKP من الاستمرار في السلطة. هذا التوافق استمر حتى يومنا، وبهذا الاتفاق لم يتم المساس بمن كانوا في قمة الغلاديو، ومن تمت تصفيتهم هم من المراتب الدنيا غالباً، وبهذا الاتفاق نفذ "بيوكآنيت" و"أراويغور" و"تولون" ورفاقهم، وهكذا عندما تفاهم الغلاديو وAKP فيما بينهما سقط كل من CHP (حزب الشعب الجمهوري) وMHP(حزب الحركة القومية) في الفراغ لأن CHP كان متحالفاً مع الجيش حتى اليوم، وعندما توافق AKP والجيش، لم تعد هناك حاجة لـ"بايكال"(رئيس CHP السابق) أيضاً. يجب قراءة تصفية "بايكال" على هذا النحو. CHP يحاول إنقاذ نفسه من خلال "قيليجداروغلو"(رئيس CHP الحالي)، وAKP مع الغلاديو يخوضان الصراع ضد الأكراد، كما أن علاقات إسرائيل مع تركيا معلومة. في السابق كان الغلاديو وJİTEM (استخبارات الجندارما) يرتكبان الجرام ضد الأكراد، ولكن بعد اتفاق AKP مع الغلاديو لم تعد هناك جريمة تُرتكب مستقلاً من دون علم AKP، وإذا كانت سترتكب فلا بد أن تتحقق ضمن علم AKP وبإذن منه.
منذ 2006 كانت الدولة تعمل باللقاء من جانب وتمارس التصفية في نفس الوقت، وباتت الدولة تدرك حديثاً بأنها لن تنجح في ذلك، فهمت ذلك حديثاً في عام 2010، وبعد الآن ستفتح الدولة الباب أمام الحل ولو قليلاً، أي ستكون هناك فتحة بالباب، ونحن كانت لنا جهود مهمة أيضاً، كما تقع على عاتق BDP أعمال ومهام كثيرة.
عام1071 تاريخ مهم جداً من أجل التحالف التركي الكردي، إنه تحالف بمثابة ثورة، في تلك الفترة كان الأكراد متضايقون في الجنوب ويواجهون خطراً، والأتراك متضايقون في الغرب وفي وضع صعب، وكلا القوتان أي الأكراد والأتراك يقيمون تحالفاً في مواجهة البيزنطيين، وهذا التحالف في حقيقته بمثابة ثورة، وهذا التحالف الذي عمره ألف سنة شكل بداية الأخوة، وما نريد تحقيقه اليوم هو الأخوة الكردية التركية، ونريد اليوم تحقيق هذا التحالف بشكل ديموقراطي.
في هذا الموضوع لديَّ تشخيص جديد مهم، في أوروبا هناك ثورات قومية ديموقراطية بدأت مع عام 1789 ، هذه الثورات ظهرت في البداية على شكل ثورات وطنية ديموقراطية، ولكن البرجوازية والعناصر الماسونية بعض الشيء قامت بتحريف هذه الثورات عن أهدافها وحولتها إلى دولة قومية، أي أن هذا الأمر هو ثورة مضادة ضمن الثورة، أي أن الأمم توجهت نحو تحقيق ثوراتها الديموقراطية في الغرب، ولكن البرجوازية والقوى الأخرى استطاعت تحويل ذلك بالثورة المضادة، حتى ظهر في الغرب فيما بعد حكام من أمثال "هتلر"، وأوروبا في يومنا تجاوزت هذه الدولة القومية وتوجهت نحو بناء جديد.
لقد وضع الاتحاد الأوروبي حدوداً للدولة القومية وهذا أمر مهم، فتحديد الدولة القومية أمر مهم جداً، وربما لم يتحقق ذلك عن طريق الثورة ولكن تحقق بالتطور. فنظراً لأن الاتحاد الأوروبي فهم أنه لن يستطيع التقدم والتطور مالم يحدد الدولة القومية، فدخل في سبل تحجيمها. وعدم حدوث أي حرب في أوروبا خلال السنوات الستين الأخيرة هي نتيجة لتحجيم الدولة القومية. لقد عاشت أوروبا حربين عالميتين كبيرتين خلال خمس وعشرين سنة بسبب الدولة القومية، ولو لم يتم تحجيم الدولة القومية لحدثت حروب عالمية جديدة. أما في الشرق الأوسط فليس من تحجيم للدولة القومية ، ولهذا هو في وضعه السيء اليوم. وبنية الدولة القومية هي التي أولدت "صدام حسين"، وحتى يتمكن الشرق الأوسط من الدمقرطة لابد من تحجيم الدولة القومية قطعاً. كذلك دولة إسرائيل وفلسطين، ودولة حماس، ودولة عرفات، وحروب طالبان في أفغانستان، كلها نتائج للدولة القومية في الشرق الأوسط .
كانت للماركسية مقاربات خاطئة مهمة جداً بشأن القوميات والدولة القومية، وفي تلك المرحلة كانت لـ"كروبوتكين" و"بوكانين" مقاربات أصح بشأن الطبقة العاملة، وطروحات "ماركس" في هذا الموضوع انهارت، بينما طروحات "كروبوتكين" و"بوكانين" أثبتت صحتها.
الاتحاد والترقي أيضاً يحمل نمطاً من الذهنية الفاشية، إنها ذهنية خطيرة جداً، فلو تمكنوا من النجاح لكانت ستسفر عن نتائج أسوأ، فهذه الذهنية لديها الاستعداد للتضحية بالجميع من أجل سلطة صغيرة لقومية أو من أجل استمرار قومية في سلطتها، فمثلاً أمثال "جانان آريتمان"(برلمانية) المنتمية إلى CHP يمثلون هذه الذهنية في يومنا. حركة "جون تورك" واقعة تحت تأثير اليهود بنسبة كبيرة وتماثل حركة يهودية، وبعض رفاقي زودوني بالمعلومات في هذا الموضوع. كما أن التطورات والوثائق الواردة في كتاب قرأته بشأن حركة "جون تورك" في عام 1910 تدل على ذلك. ففي تقرير أرسله أحد السفراء الانكليز إلى انكلترا في هذا التاريخ يوضح أن اليهود قد استولوا على الاتحاد والترقي ويديرونه. بالطبع هنا لا أقول بالنسبة لكل اليهود، وأن لا يُفهم هذا بشكل خاطئ، فأنا لست معادياً للسامية وليس لدي عداء لليهود، ولكن وجود مثل هذا الأنشطة لدى بعض اليهود أمر محسوم.
بداية التآمر على الأكراد هو 15 شباط 1925، كما أن تاريخ جلبي إلى هنا هو 15 شباط، والتآمر على الشيخ سعيد كان بداية المؤامرة المستمرة حتى يومنا، كما أن تاريخ الإعدام وقرار الإعدام هو نفسه في 29 حزيران. فمن جانب تجري محاولات إبادة الأكراد بالكامل في الشمال، الجزء الأكبر من كردستان، ويراد تكوين قوة في الجنوب، أي تجري محاولات الإبادة من جانب، ومن الجانب الآخر يتم تصعيد قوة لتصل إلى ماهي عليه اليوم. أي مخطط يُطبق منذ 1925 حتى الآن. هذه هي الاستراتيجية.
يتم إصدار قانون الحكم الذاتي بشأن الأكراد في 10 آذار 1922، ولكن يتم إخفاء ذلك ولا يتم تطبيقه مطلفاً، كما أن دستور 1921 مهم وديموقراطي، ولكن فيما بعد مع المؤامرة على الأكراد في عام 1925 لا يتم تنفيذ هذه القوانين مطلقاً.
لقد كانت "يوكسكوفا" قديماً أكثر الأماكن تخلفاً، أما الآن كيف تطورت ووصلت إلى وضع أكثر الأماكن تقدماً! إن هذا النجاح يمكن أن يتحقق بالتنظيم والحياة الجماعية. فإذا ما أراد الشعب، فليس هناك ما يعجز عنه الشعب أو لاينجح فيه، وهكذا هي يوكسكوفا وهكاري، ويجب على كل مكان أن يقتدي بـ"يوكسكوفا"، فها هو شعب يوكسكوفا مستعد لكل شيء، 99% منهم مستعدون ولكن هناك نقص في الريادة، كل الأماكن يجب أن تكون مثل يوكسكوفا، فلو كانت هناك عدة أماكن أخرى مثل يوكسكوفا لاستطعنا الإرغام أكثر وأكثر، ولجاء الحل أسرع.
ما نريد القيام به هو إنشاء أمة ديموقراطية، أي ما يريد الأكراد القيام به هو مشروع أمة ديموقراطية، نريد إنشاء أمة ديموقراطية بجميع جوانبها، مفهومنا للأمة الديموقراطية يعتمد على الشعب تماماً، أما الإدارة الذاتية الديموقراطية فهي التعبير السياسي عن مشروع الأمة الديموقراطية، أو تصريحها السياسي. ويجب تناول جميع عناصر الإدارة الذاتية الديموقراطية معاً، وبذلك يمكن الحيلولة دون الفهم الخاطئ. فعندما يتم تناول عناصرها واحداً واحداً يتم فهمها خطأً. أعتقد أن نقاشها يجري في الإعلام وتُفهم بشكل خاطئ، يجري الحديث عن قوة الدفاع الذاتي، وذلك هو فقط أحد مقومات الإدارة الذاتية الديموقراطية، بينما لها مقومات أخرى، حيث لها أبعاد إقتصادية وثقافية واجتماعية وسياسية وحقوقية وما إلى ذلك، ويجب تناولها معاً بشكل متكامل، كما يجب تسريع أنشطة الدفاع الذاتي، قد تستطيع حماية نفسك في القرية أو الريف أما في المدن فكيف ستحمي نفسك؟ في تركيا مفهوم المثقف المريض، وذلك هو مفهوم المثقف الإشكالي الذي أتى به 12 أيلول، أي جلبته فاشية 12 أيلول، وهذا المفهوم يشبه السرطان، وعلى المثقفين أن يبتعدوا عن هذا الأمر.
على KCD أن يعزز مشروعه لإنشاء الأمة الديموقراطية، وهو موجود في مرافعاتي حيث أشرحها كسبعة أبعاد، وسابقاً كنت قد شرحتها كستة أبعاد، ولكن أنا لا أحددها بذلك، حيث يمكن توسيعها أكثر. إن مشروع إنشاء الأمة الديموقراطية يعتمد على أسس ديموقراطية، ولهذا الأمر أبعاد إقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وما شابهها، والنموذج الذي أعمل عليه أنا يتجاوز نموذج "كارل ماركس". لقد عانت أوروبا من الدولة القومية كثيراً، والنموذج الذي أعمل عليه خاص وهو الأول في مجاله ويتطلب التركيز عليه.
لقد حددنا الفترة حتى أول آذار، ويمكن الانتظار حتى حزيران حسب مواقف AKP، وإذا لم تُحل القضية فيمكن أن تُعاش اشتباكات في الجبال يموت فيها المئات من الكريلا والجنود في يوم واحد، أنا لا أهدد من هنا، بل أريد الحيلولة دون حدوث هذه الحرب وأجهد من أجل ذلك.
إذا لم يتطور الحل فإن كل أشكال الحرب تتصاعد، وتعاش حرب كبيرة ولن تماثل ما سبق، فإذا لم يأت السلام والحل فإن حرباً كبيرة جداً تتجاوز ما حدث في الماضي تنتظرنا، وقد أوضحت هذه الأمور في خريطتي للطريق.
على الرفاق في السجون أن لا يلحقوا الضرر بأنفسهم، فليقوموا بتطوير أنفسهم ولا يتوقفوا ولينتجوا ويكتبوا ويرسموا، وأنا أتلقى منهم رسائل كثيرة، وينتظرون مني تحيات خاصة، ولكن كيف لي أن أذكر هذا الكم من الناس فرداً فرداً، فليقوموا بتطوير أنفسهم، وأبعث بتحياتي إلى جميع الرفاق في السجون.
يجب مشاركة الجماهير في مشروع الإدارة الذاتية الديموقراطية هذا، ونقاشه معها، وتقديم نتائج كل اجتماع يعقد مع الجماهير إلى الشعب، والشعب سيوضح آراءه ومطالبه ويقدمها. يجب عقد اجتماعات جماهيرية بشأن الإدارة الذاتية الديموقراطية، وإعلام خمسة ملايين شخص على الأقل بها بهذا الشكل

.
تحياتي للجميع، طابت أيامكم

8 كانون الأول 2010


رفض الاعتراف باللغة الكردية وعدم السماح بتعليمها تأكيد على دوام سياسات الصهر والتصفية

منظومة المجتمع الكردستاني 
نددت منظومة المجتمع الكردستاني بتصريحات ومواقف المسوؤلين الاتراك المؤيدة لادامة سياسات التصفية والانكار ورفض الاعتراف باللغة الكردية، مضيفة بان حزب العدالة والتنمية يتسابق مع حزب الحركة القومية المتطرف في تطبيق السياسات الشوفينية والعنصرية ضد الشعب الكردي
وأشار البيان الى ان حزب العدالة والتنمية ماض في سياسات التصفية والانكار ورفض الاعتراف باللغة الكردية ويتسابق مع حزب الحركة القومية المتطرف في تطبيق السياسات الشوفينية والعنصرية ضد الشعب الكردي.
وبصدد سياسات التصيفة والانكار التركية وكشف المسؤولين الاتراك عن انزعاجهم وامتعاضهم من تحدث البرلمانيين الكرد بلغتهم الأم قال البيان: "التحدث باللغة الام هو احد الحقوق الطبيعة المكفولة لجميع البشر. تحدث الاقوام القديمة بلغتها لعب دوراً كبيراً في نشر المعرفة والحضارة الانسانية. رغم كل هذه الاهمية التي تكمن في التحدث باللغة الام فان الدولة التركية وحكومة حزب العدالة والتنمية تمنع الشعب الكردي من استخدام هذا الحق والتحدث بلغته الام. عبد الله غول، محمد علي شاهين وبولند أرينج هم المتحدثون باسم حزب العدالة والتنمية ويمثلون سياساتها. هؤلاء يرون بان تحدث البرلمانيين الكرد بلغتهم الام داخل قبة مجلس النواب التركية سبب كاف لاغلاق حزب السلام والديمقراطية. هم بهذا الشكل يعطون الايعاز للنيابة العامة التركية بالتحرك لاغلاق حزب السلام والديمقراطية".
واشار البيان الى ان هذه المواقف الصادرة عن المتحدثين باسم حزب العدالة والتنمية والرافضة لتحدث ممثلي الشعب الكردي بلغتهم الام داخل قبة مجلس النواب التركي يثير تساؤلات كثيرة حول مدى جدية الوعود التي تقطعها حكومة حزب العدالة والتنمية بحل القضية الكردية بعيد الانتخابات التشريعية القادمة، وكذلك حول وعودها باجراء تعديل جذري في الدستور التركي الحالي بما يتماشى مع روح العصر والقيم الديمقراطية.
واضاف البيان بانه إذما كانت حكومة حزب العدالة والتنمية راغبة في حل القضية الكردية وتحقيق وعودها فان عليها ان تلجأ الى سياسات مرنة وأن يتخلى ممثلوها عن مثل هذه المواقف الشوفينية والعنصرية.
واشار البيان الى ان هذه المواقف العدائية للمسؤولين الاتراك تجاه الشعب الكردي ولغته الام تكشف بجلاء ما سيكون عليه الدستور الاساسي الذي تتحدث حكومة حزب العدالة والتنمية عن وضعه بعيد الانتخابات التشريعية القادمة.
وندد البيان بشدة بتصريحات رئيس الجمهورية التركي عبد الله غول والذي قال فيها بان اللغة الكردية لا تصلح إلا للاستخدام في المسرح والسينما.وأشار البيان إلى أن تصريحات غول هذه تكشف نظرة الدولة التركية وكيفية تقربها من القضية الكردية ومستقبل وهوية الشعب الكردي.
واشارت منظومة المجتمع الكردستاني الى ان تصريحات رئيس الجمهوري التركي عبد الله غول بصدد اللغة الكردية هي وجه جديد من أوجه سياسات الانكار التركية، مؤكدة بان الشعب الكردي لن يقبل بمثل هذه السياسات والممارسات الجديدة وسيتصدى لها بكل ما يمتلك من قوة.
وأشار البيان إلى أن الشعب الكردي لن يسمح لاي احد باهانته واحتقاره وسيتصدى لجميع سياسات التصفية والانكار التركية الرامية الى النيل من وجوده وهويته القومية.
واضاف البيان بان منظومة المجتمع الكردستاني لن تسمح لاي للدولة التركية بشرعنة سياسات التصفية والانكار، وتابع في هذا الاطار قائلاً: "ما يتعرض له الشعب الكردي من اهانة واحتقار في لغته وثقافته أمر مرفوض ولا يمكن القبول به ابداً. الدولة التركية استخدمت ابشع الطرق والوسائل والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا من اجل ابادة الشعب الكردي ثقافياً بهدف النيل من هويته ووجوده. لكن جميع هذه السياسات فشلت بفضل نضال شعبنا الكردي وتضحياته الجسام دفاعاً عن حقوقه المشروعة والعادلة. ولهذا نحن نؤكد بأن سياسات التصفية والانكار هذه لن تستطيع الصمود في وجه النضال المشروع الذي يخوضه شعبنا الكردي".
واشار البيان الى ان مواقف المسؤولين والمتحدثين في حزب العدالة والتنمية ازاء اللغة الكردية هي بمثابة طرق انكار جديدة تطبق بحق الشعب الكردي، وتابع في هذا الاطار قائلاً: "تحجيم وتضييق نطاق التحدث باللغة الكردية من قبل المسؤولين الاتراك هو وجه جديد من اوجه سياسات الانكار التركية ضد الشعب الكردي. القضية الكردية لا يمكن ان تحل في ظل سياسات التصفية والانكار. يجب على الدولة التركية ان كانت راغبة في حل القضية الكردية ان تضع حداً لسياسات التصفية والانكار هذه. حكومة حزب العدالة والتنمية تسير سياسة انكارية بحق الشعب الكردي. إنها تسعى الى حصر وتضييق نطاق استخدام اللغة الكردية".
وناشد البيان الشعب الكردي بالتصدي لسياسات التصفية والانكار التركية بالقول: "على جميع فئات شعبنا الكردي، المراة، الشباب، الساسة والفنانين وباقي الفئات أن تتصدى لمثل هذه السياسات بتوسيع نطاق استخدام اللغة الكردية لتشمل جميع مناحي ومجالات الحياة اليومية. يجب عليهم أن يجعلوا الكردية لغة المخاطبة الاساسية فيما بينهم وان يتخلوا عن التركية التي فرضت عليهم قسرا".وتطرقت منظومة المجتمع الكردستاني الى الحديث عن مجزرة كوب في ذكرى مرور عام على وقوعها قائلة بان حكومة حزب العدالة والتنمية هي من تتحمل مسؤولية وقوع المجزرة وهي التي وقفت وراء تبرئة عنصري الاستخبارات التركية اللذين نفذا المجزرة.
ونددت منظومة المجتمع الكردستاني في بيانها بتبرئة السلطات التركية لمنفذي مجزرة كوب مشيرة الى أن حكومة حزب العدالة والتنمية هي التي كانت وراء تبرئة القتلة واطلاق سراحهم دوان محاسبة.
وندد البيان بالحماية التي تؤمنها السلطات التركية لقتلة المواطنين الكرد مشيرا الى ان تساهل ودعم الحكومة التركية للقتلة يسفر عن وقوع المزيد من هذه الجرائم بحق الشعب الكردي.
كذلك حمّل البيان حكومة حزب العدالة والتنمية المسؤولية الكاملة عما تعرض له الشبان الكرد من ارهاب على ايدي قوات الجيش التركي في منطقة غفر.
واشار البيان الى ان حكومة حزب العدالة والتنمية اسست دولتها العميقة المكلفة بقتل الشبان الكرد وترهيبهم وكسر ارداتهم الحرة والديمقراطية.
14 – 12 – 2010
منظومة المجتمع الكردستاني





الرفيق دوران كالكان "عباس"

تطرق الرفيق دوران كالكان عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني إلى الحديث عن النقاشات الدائرة حول رؤى وافكار قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بصدد جماعة رجل الدين الاصولي التركي "فتح الله غولان"، قائلا بان أوجلان يوجه الرسائل الى جميع فئات المجتمع وذلك في اطار جهوده ومساعيه في خدمة الحل الديمقراطي العادل للقضية الكردية.
طالب الرفيق دوران كالكان بضرورة إجراء تقييم موضوعي وصحيح لرسائل واقتراحات قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان الاخيرة لجماعة رجل الدين الاصولي فتح الله غولان، وتابع في هذا الاطار قائلاً: "قائدنا عبد الله أوجلان معتقل في ايمرالي منذ اثني عشر عاماً، وقبل تلك الفترة كان يعيش خارج البلاد، مناشداته لجميع فئات وشرائح الدولة والمجتمع التركي تنصب في اطار مساعيه السلمية والديمقراطية لحل القضية الكردية. محاولات عكس حقيقة هذه الرسائل ليست في محلها. نحن نبحث عن حل القضية الكردية باعتبارها من القضايا الكبيرة في تركيا والشرق والاوسط وحتى العالم. هذه القضية لن تحل بالمحاولات البسيطة والتي تهدف بالدرجة الأولى الى تحقيق مكاسب آنية وشخصية ضيقة".
وبصدد الاطراف التي تقترب من القضية الكردية انطلاقاً من مصالحها قال الرفيق : "هذه الاطراف تعتقد بان حزب العمال الكردستاني يقترب هو الاخر من القضية بمثل بساطة تقربهم منها. هؤلاء لا يعرفون العمال الكردستاني والقائد آبو. أو أن معرفتهم بسيطة وخاطئة. نحن ننظر الى القضية على انها قضية إقليمية شائكة ومعقدة. على هذه الاطراف ان تعلم بان هناك تضحيات ودماء تُراق في سبيل حل هذه القضية. على كل شخص أن يعرف أهمية وحجم هذه القضية. بدون شك القائد آبو يتحرك من هذا المنطلق وجميع محاولاته تقوم على هذا الأساس".
واستذكر الرفيق دوران كالكان محاولات أوجلان لاجل الحل في الاعوام الماضية قائلاً: "في العام الماضي حين كان قائدنا يعمل لإعداد خارطة الطريق قال بكل وضوح بان الحل يتطلب تضافر جهود جميع فئات وشرائح المجتمع. وعلى هذا الاساس ناشد قائدنا حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المتطرف والاطراف الاخرى بمن فيها جماعة فتح الله غولان بتقديم آرائها واقتراحاتها في موضوع الحل، وذلك إيماناً بأن النقاشات واللقاءات هي الوسيلة الوحيدة لحل هذه القضية".
وطالب الرفيق بضرورة تقييم دعوة ومناشدة أوجلان لفتح الله غولان في هذا الإطار، وتابع قائلاً: "جماعة غولان الان ذات تأثير كبير في تركيا والمنطقة. اذا رغب غولان فإن بامكانه ان يلعب دوراً كبيرا في حل العديد من القضايا العالقة وبالتحديد القضية الكردية. وإن لم يشأ فإن بإمكانه ان يصعب أكثر من حل القضية. هذه الجماعة تدعي بالعمل لأجل تمكين الديمقراطية والحفاظ على اخلاق المجتمع وحمايتها. اذا كان صحيحاً ما تدعيه فان هناك إمكانية للعمل معهم من أجل حل القضية الكردية. دعوة ورسائل القائد أوجلان قائمة على هذا الاساس".
وقال الرفيق دوران كالكان إن ظروف المرحلة الحالية مؤاتية لحل القضية الكردية وبأن المسؤولية الآن تقع على عاتق حكومة حزب العدالة والتنمة التي يجب أن تخطو خطوات جادة وعملية إن كانت راغبة في انهاء الصراع والاقتتال وحل القضية حلاً سلمياً وديمقراطياً عادلاً.
قال الرفيق بان المطلوب من حكومة حزب العدالة والتنمية إن كانت جادة في حل القضية الكردية أن تخطو خطوات واضحة وملموسة تكتسب من خلالها ثقة الشعب الكردي والراي العام التركي.
وأشارالرفيق دوران كالكان الى الخطوات الواجب على الحكومة التركية اتخاذها وهي:
ـــ إنهاء جميع العمليات العسكرية ضد المقاتلين الكرد.
ـــ اطلاق سراح جميع الساسة الكرد الذين اعتقلوا على خلفية حملة الابادة السياسية التي سيرتها حكومة حزب العدالة والتنمية.
ـــ ضرورة إنشاء لجنة العدالة وتقصي الحقائق ومباشرتها العمل.
وبصدد الاسئلة التي تثار حول ما ستؤول إليه الأحوال في حال عزوف حكومة العدالة والتنمية عن تحقيق هذه المطالب قال الرفيق دوران كالكان: "نشاطات شباننا الآن هي إشارة الى ما سيحدث في حال عدم جنوح الحكومة التركية نحو الحل. جميع فئات المجتمع ترفض العيش تحت سطوة وضغوطات الدولة وليس فقط الشعب الكردي. عندما تثور جميع فئات وشرائح المجتمع فلن يكون بمقدور الدولة والحكومة أن تتصدى لها. على حكومة حزب العدالة والتنمية أن تستقرىء جيداً هذه الانشطة وتتخذ خطوات عاجلة لحل القضية الكردية تفادياً لتدهور الاوضاع وخروجها من تحت السيطرة".
وناشد الرفيق جميع الاطراف والقوى الديمقراطية في المجتمع بإعلان مطالبها بشكل أكثر وضوحاً وتقوية نضالها الديمقراطي، وتابع حديثه قائلاً: "هناك حاجة ماسة لتقوية القوى الديمقراطية لنضالها. الحقوق التي لا تمنح تنتزع. حكومة حزب العدالة والتنمية ايضا عليها ان تعلم بان اساليب الترهيب والضغط لن تقوى على النيل من نضال الشبان الكرد وفئات المجتمع الاخرى. اصرار الحكومة التركية على هذه الممارسات والسياسات سيأجج من انتفاض المجتمع ويقويه".

عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني .

14 – 12 – 2010


قالت اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بأن الرصاصة التي وجهت إلى الشاب سدات كراداغ،لم تستهدف الشبان الكرد في منطقة غفر وحسب،وإنما استهدفت جميع ابناء الشعب الكردي،وأن هذا الاستهداف جاء بموافقة ومباركة حكومة حزب العدالة والتنمية.



جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني.

وندد البيان وبشدة بالهجوم الذي طال الناطق باسم حركة الشبان الوطنيين والديمقراطيين في غفر، سدات كراداغ، مبيناً بأن الهجوم لم يأت بمعزل عن معرفة حكومة حزب العدالة والتنمية بالأمر، وتابع البيان في هذا الاطار قائلاً: " الرصاصة التي اطلقت صوب الشاب سدات، كانت بمباركة من قيادة حزب العدالة والتنمية. حكومة العدالة والتنمية حتى اليوم لم تصدر أي بيان بصدد الحادث، وهذا ما يوضح الأمر بجلاء للعيان،الطلقة استهدفت كل الشعب الكردي في شخص سدات،ولهذا يجب أن يندد الشعب الكردي كله بهذه الجريمة وليس فقط أهالي مدينة غفر".
وتطرق البيان الى الحديث عن حملة الاعتقالات التي طالت الوطنيين في غفر وجولمرك، واعتقال رئيسة بلدية غفر روكن يتشكين قائلاً: "هذا يأتي في اطار تطبيق سياسة الحرب الخاصة بشكل عملي على أرض الواقع، وهذا في الوقت نفسه يبين الخطط الازدواجية لحكومة العدالة والتنمية ضد المرحلة الراهنة،والهدف من وراء ذلك هو فرض الخوف والترهيب على الشعب الكردي وتصفيته".
واضاف البيان بانه لا معنى للتصريحات الى يدلي بها اردوغان في المهرجانات والفعاليات التي يقيمها في كردستان وممارسات وسياسات الحزب تكشف زيف ادعاءات حكومة العدالة والتنمة وعدم صدق نواياها.
وأشار البيان إلى أن قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان قدّم خطة لحل القضية الكردية بالسبل الديمقراطية وتابع في هذا الاطار قائلاً: "لا يوجد اية أهمية للنقاش، المهم في الأمر هو خطو الخطوات العملية، لم يعد هناك أي معنى للنقاش حول وجود الشعب الكردي وحقوقه، يجب على حكومة حزب العدالة والتنمية أن تخطو الخطوات العملية اللازمة على طريق الاعتراف بالشعب الكردي وحقوقه المشروعة. ما يقوم به رئيس الوزراء التركي يندرج في اطار سياسات المراوغة والخداع ومحاولة تغير مسار المرحلة".
وطالب البيان القوى الديمقراطية الحية في تركيا بالعمل للضغط على الحكومة التركية من أجل الكف عن سياسات الخداع والمراوغة والجنوح نحو حل القضية الكردية حلا سلمياً وديمقراطياً عادلاً.
وأشارت منظومة المجتمع الكردستاني الى عدم اتخاذ حكومة حزب العدالة والتنمية لاي خطوات جادة وملموسة على طريق حل القضية الكردية في مرحلة تجميد العمليات العسكرية المعلنة من قبلهم الان، واكدت على اهمية الكونفرانس الكردي الاول للثقافة والفن والذي اختتم أمس في مدينة آمد الكردستانية وتمخضت عنه جملة من النتائج والاقتراحات الهامة.
اشار البيان الصادر عن اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني الى ان حكومة حزب العدالة والتنمية لم تقيم جيداً الى الان مرحلة تجميد العمليات العسكرية الهجومية التي اعلنتها منظومة المجتمع الكردستاني كفرصة لاحلال السلام وحل القضية الكردية حلا ديمقراطياً عادلاً.
واضاف البيان بانه وعلى العكس من ذلك فان قوات الجيش التركي تمضي في شن المزيد من العمليات العسكرية التصفوية ضد المقاتلين الكرد.
وقال البيان بانه علاوة على كل ذلك فان حملات الابادة السياسية ضد الشعب الكردي وقواه الحية استمرت في هذه المرحلة وبان القضاء التركي اساء الى الشعب الكردي واحتقره بمنع ساسته من استخدام حقهم في الدفاع عن انفسهم باللغة الكردية والادعاء بانها لغة غير مفهومة.
وتابع البيان في هذا الاطار بالقول: "حكومة حزب العدالة والتنمية سعت على افشال جميع محاولات السلام والحل التي تقدم بها قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. عليها من الان فصاعدا ان تتخلى عن سياساتها هذه وان تجنح نحو السلام والحل وفقاً لمطالب الشعب الكردي العادلة. استمرار الحكومة التركية في سياساتها وممارستها الحالية سيساهم في افشال المرحلة وهي وحدها من ستتحمل مسؤولية الكوارث التي ستنجمع عن افشال المرحلة وابقاء القضية الكردية دون حل".

وتطرق البيان الى الحديث عن الكونفرانس الكردي الاول للثقافة والفن قائلاً: "عقد الكونفرانس يعني بان الشعب الكردي سيتصدى لسياسات وممارسات التصفية والانكار بالنهوض والالتفاف حول لغته وثقافته. كما أن الكونفرانس هو خطوة مهمة على طريق تحقيق الشعب الكردي لوحدته الوطنية".
وأشار البيان الى ان الكونفراس هو وسيلة لاستذكار الفنان الكردي المعروف أحمد كايا قائلاً: "بهذه المناسبة نحن نستذكر بإجلال واحترام الفنان أحمد كايا. هذا الفنان الذي اعلن عصيانه في وجه رجالات الدولة التركية بالقول "أنكم لا تستطيعون أن تنتزعوا مني كرديتي". أحمد كايا تحدى بذلك سياسات الصهر والتتريك واكد عدم جدواها مع الشعب الكردي



أشتباكً في ولاية شرناخ الكردستاني

ة
بيان الى الراي العام
بتاريخ السابع من شهر كانون الاول الجاري وفي تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حدث أشتباكً بين قواتنا الكريلا أثناء ذهابهم الى مهمة والجيش التركي في قضاء " قوجلوقوناق " التابعة لولاية شرناخ الكردستانية، ألا أننا لم نتمكن من معرفة عدد القتلى والجرحى في صفوف العدو بشكل مؤكد، وكما استشهد الرفيق "فكري – كريم قراتاي" ببطولة في مواجهة العدو.
سجل ووثائق الرفيق الشهيد هي كالتالي : 
الاسم الحركي : فكري جيا داغقات
الاسم الحقيقي : كريم قراتاي
اسم الام : أمنية
اسم الاب : فرحان
مكان وتاريخ الولادة : 1975 ماردين
تاريخ الانضمام : 1998 – وان
مكان وتاريخ الشهادة : 7 – 12 – 2010 – قوجلوقوناق – شرناخ
ذهب الرفيق فكري – كريم قراتاي مع عائلته الى مدن تركية بهدف العمل وكسب لقمة العيش، وأنهى الرفيق دراسته الثانوية في مدن التركية، وتعرف الرفيق على حركات اليسارية التركية في مراحل دراسته الثانوية، وقام بكثيرمن النشاطات ضمن أحزاب وحركات اليسارية التركية، وبعد ذلك يتعرف ويتأثرالرفيق بنضال حركة الحرية الكردستانية في مدن التركية، وعلى أثره يتجه الرفيق الى كردستان ويقرّ بالإنضمام لصفوف الثورة الكردستانية في بداية عام 1998 م.
الرفيق فكري كان يتمتع بروح نضالية لانظيرله، وكان لدى الرفيق سمات الكادرية الآبوجية، وكان مثالاً يحتذى به الجميع في الحياة العسكرية، ومقابل هذا لا بد لنا بأن نجدد العهد على هدى نهج الشهيد والعمل في رفع سلاحة حتى تحقييق السلام والحرية لكردستان، وكما ندعوا الشبيبة الكردية للإلتحاق بصفوف الثورة الكردية ورفع راية الشهادة، وكما ندعوا شعبنا الابي في المشاركة بشكل غفير لتشيع جثمان الشهيد فكري – كريم قراتاي.
13 – 12 – 2010
مركز الاعلام والاتصال لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني. 


يستمر الجيش التركي في حملاتها التمشيطية.
بيان إلى الرأي العام
بتاريخ الحادي عشرمن شهر كانون الأول الجاري حصل إشتباكً بين قواتنا الكريلا أثناء ذها بهم إلى مهمة والجيش التركي بقرب من منطقة " خانكا -  Xanıka ودوهسبا - Duhespa " الواقعة في قضاء "كرجوس" بولاية بطمان الكردستانية، ألا أننا لم نتمكن من معرفة عدد القتلى والجرحى في صفوف العدو بشكل مؤكد، وكما إستشهد الرفيق " بدران – علي عبدو حمبشو" في الإشتباك ببطولة في مواجهة العدو.
سجل ووثائق الرفيق الشهيد هي كالتالي :
الأسم الحركي : بدران كابار
الأسم الحقيقي : علي عبدو حمبشو
أسم الام : فاطمة
أسم الاب : عبدو
مكان وتاريخ الولادة : 1976 – عفرين
مكان وتاريخ الشهادة : 11- 12 – 2010 – كرجوس – بطمان
ترعرع الرفيق بدران في وسط عائلة وطنية وهو من مواليد عفرين عام 1976 م، وتعرف الرفيق بأفكار الحزب العمال الكردستاني  عندما كان طالباً في المرحلة الأعدادية، ومن ثم يضطر الرفيق بترك مقاعد دراسته لإجل العمل ومساعدة عائلته مادياً وعمل في مهنة ميكانيك للسيارات، وفي بداية عام 1994 م ألتحق الرفيق الى صفوف الثورة الكردستانية، ونضال الرفيق في كثير من الإيالات منها "متينان، كارى، خاكورك، بيت الشباب، كابار وحفتانين".
كان لدى الرفيق "بدران – علي عبدو حمبشو" شغفً وإرتباطاً مميزاً إزاء منطقة "كابار" وجبالها، وسيّرالرفيق نضاله العسكري تحت كل الظروف الصعبة في جبال كابار وأصبح جزءً منه، وكسب الرفيق بدران عفرين تكتيكات حرب الكريلا من نضاله الدوؤب في جبال الكريلا، وسيّر الرفيق بدران  نضاله العسكري على هدى  قواد وشهداءنا البطلة الذين إستشهدوا في جبال كابار أيضاً  كمثال الرفاق "أردال، وعادل بيلك، وخليل ديرك، وبالا ماردين ".
الرفيق بدران كان قائداً ميدانياً لوحدات الكريلا خلال سنوات نضاله الدوؤب في منطقة كابار وجبالها، وكان يتمتع الرفيق بسمات الكادرية الآبوجية في حياتها التنظيمية منها " التواضع، والاحترام الاخر، قليل الكلام وكثير العمل، مضحي، فدائي، جسور، مندفع، حماسي، ذو معنويات عالية، ومثالاً للحرب والنضال ". أجل، ترك الرفيق تأثيره على رفاق دربه من خلال هذه التقربات والسمات، ونحن كقوات الدفاع الشعبي الكردستاني ومن أجل أن نكون لائقاً للقائد الميداني الشاب الشهيد بدارن عفرين، لابد لنا بأن نجدد العهد على نهجه البطولي في الدافع عن الوطن وحرية الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان. وكما ندعوا الشبيبة الكردية في الأجزاء الأربعة من كردستان للألتحاق بصفوف الثورة الكردستانية ورفع راية الحرية وسلاح الشهيد، وكما ندعو جماهير شعبنا بأن يشارك بشكل غفير ولائق في تشيّع جنازة الشهيد بدران عفرين.
14 – 12 – 2010
القيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني






قصفت الجيش التركي قرى مأهولة بالسكان في منطقة حفتان

                                 
بيان إلى الرأي العام
1- بتاريخ السادس عشر من شهر كانون الأول الجاري وبين الساعة الواحدة والثانية بعد الظهر حصل قصفٌ بمدافع الهاون والأوبيس من قبل الجيش التركي ضد قرية "سناحت" الواقعة في منطقة "حفتانين" التابعة لمناطق ميديا الدفاعية
، ما أدى الى فقدان مواطن كردي حياته بإسم "ياسين ياسين عيسى" من قرية "غرك سنده" التابعة لقضاء زاخو في إقليم جنوب كردستان. في الوقت الذي نندد ونشجب بشدة القصف التركي المستمر ضد مناطق ميديا الدفاعية برغم قرار تجميد العمليات العسكرية من جانبنا، وكما ندعوا جميع أبناء شعبنا والقوى الديمقراطية للقيام بالتعبيرعن سخطهم وشجبهم ضد هجمات الجيش التركي هذا. ونقدم التعازي لذوي المرحوم "ياسين ياسين عيسى".

قيادة المقر العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني.

17 – 12 –2010


19.12 2010

لاستفساراتكم وأسئلتكم, نرجو الاتصال بالهاتف والبريد الكتروني التالي:

kckinfoar@gmail.com; البريد الكتروني (00964) (0) 7503056083الهاتف:
Any question or suggestions, please write to:
Contact: (00964) (0) 750 11 77 391; E-mail: kck-bulletin-ar@hotmail.com

No comments:

Post a Comment