Tuesday, January 18, 2011

الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب الحركة الثقافية الامازيغية
موقع أڭاديـــــــــــر
بيــــــــــــــان

باعتبارها المكون الطلابي والممثل الوحيد والشرعي للقضية الامازيغية من داخل الساحة الجامعية، واستمرارا في أشكالها النضالية التنويرية، خلدت الحركة الثقافية الامازيغية رأس السنة الامازيغية الجديدة 2961 وذالك بتنظيم شكلا نضاليا إشعاعيا يوم الأربعاء 12/01/2011 أمام الحي الجامعي على الساعة 22:00، هكذا عبرت الحركة الثقافية الامازيغية عن مدى تشبثها بالمحطات التاريخية الخالدة في ذاكرة الشعب الامازيغي. فبعد اعتلاء الملك الامازيغي شيشونغ الأسرة الثالثة والعشرون
 بمصر سنة 950 قبل الميلاد، شاء الامازيغ أن يجعلوا من هذا الحدث البارز والهام تقويما سنويا يؤرخ لتاريخيهم، وهو اليوم الذي يصادف 13 يناير من السنة الميلادية، ويحضى هذا اليوم بالتقدير والاهتمام البالغ لدى الامازيغ ،و لكونه يصادف أيام الحرث والزراعة، اعتبر بمثابة يوم الأرض
التي شكلت وجدان الامازيغ عبر العصور.
وإذ نخلد هذه الذكرى ونحن نسجل على مستوى ثمازغا تنامي الوعي الامازيغي وتصاعد وثيرة نضالات إيمازيغن من أجل التحرر،في المقابل نسجل أن الأنظمة العروبية الشمولية الحاكمة لشمال إفريقيا مازالت مستمرة في نهج الإقصاء والتجاهل والقمع اتجاه الإنسان الامازيغي،و خير دليل على دلك ما وقع مؤخرا من قمع واعتقالات في صفوف الشعب الامازيغي سوءا بليبيا أو بالجزائر. وإصرارا منها لإيقاف المد النضالي التحرري، لازالت الدولة العروبية القائمة بالمغرب مستمرة في نهجها الاقصائي و العنصري اتجاه كل ما هو امازيغي و يتجلى دلك في المقاربة الأمنية القمعية لكل من يريد التعبير عن رفضه لسياسة هده الدولة وكان أخرها التدخل ألمخزني الهمجي لقمع منتفضي تنغير الذي أسفر عن العديد من الجرحى و اعتقالات في صفوف المتظاهرين حيت اعتقال خريج الحركة الثقافية الامازيغية موقع أڭاديـر محمد بهى، ليأتي كذلك الهجوم على الحركة الثقافية الامازيغية موقع امتغرن (الراشدية) ،وكدا بعد طعن ما يسمى بالمجلس الأعلى للقضاء في طلب النقض و الإبرام الذي تقدم به المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية " مصطفى أوسايا وحميد أوعضوش" في خصوص الأحكام المفبركة الصادرة في حقهم، أقدمت المندوبية العامة للسجون على ترحيلهم من السجن المحلي سيدي سعيد بامكناس إلى السجن المحلي تولال بذات المدينة لتتأزم بعد دلك وضعيتهما كمعتقلين سياسيين للقضية الامازيغية، ليتأكد و بالملموس أن المستهدف هو خطاب الحركة الثقافية الامازيغية.
واد نؤكد للمخزن العروبي أننا سائرون في درب شهداء القضية الامازيغية و معتقليها السياسيين،رغم الاغتيالات والاعتقالات التي تطال مناضلي قضيتنا العادلة والمشروعة.

وعلى هذا الأساس نعلن للرأي العام الطلابي والوطني والدولي ما يلي:
تنديدنا ب:
- الوضعية المزرية للمعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية" مصطفى أوسايا وحميد أوعضوش"من داخل سجن تولال بأمكناس. - قمع الانتفاضات الامازيغية في جميع بقع ثمازغا.
- كل أشكال العنف في حق مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية في مختلف المواقع الجامعية.

تضامنا مع:
- المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الامازيغية و أسرهم.
- كل معتقلي انتفاضة تن إغير (تنغير).
- ضحايا العنف المخزني في كل بقاع ثمازغا.
- ضحايا العنف المتمركس بإمتغرن (الراشدية(.

تأكيدنا على ضرورة :
- تخليد المحطات التاريخية للشعب الامازيغي وعلى رأسها : Assggas Amaynou ; Tafssout n imazeghn - جعل رأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا إلى جانب المحطات التاريخية للشعب الامازيغي.

عاشت الحركة الثقافية الامازيغية

صامدة ومناضلة. Agadir le 13/01/2011-01/01/2961



Photo0257 Photo0261 Photo0262 Photo0265 Photo0267



No comments:

Post a Comment