ريفيو الخارج يعززون قنوات التواصل مع أبناء المنطقة للمساهمة في بناء ريف المستقبل
في اطار الحرص الفعال والمستمر لفعاليات الريف المقيمة بالخارج ، على تعميم قنوات التواصل وتعزيزها مع مختلف سكان الريف المغربي ، خاصة الفاعلين ضمن الحقل الجمعوي ونشطاء الحركة الأمازيغية ، وذلك بهدف توسيع دائرة المعرفة ومناقشة مختلف المواضيع والقضايا التي تهم جهة الريف بجميع مستوياتها ، تم لهذا الغرض انجاز غرفة صوتية مؤدى عنها على البرنامج الاجتماعي العالمي ” البالتولك ” ، من أجل جعلها بيتا يلجه جميع المهتمين ، خاصة المقيمين بالمغرب ، بعدما تم منع الدخول
الى الغرف ” السوداء ” الا بمقابل مادي تمنح خلاله للجهة المستضيفة كل المعلومة الشخصية ، ولكسر هذه الخطة التي أكد العديد أنها كانت من صنع مخباراتي مغربي ، تم فتح غرفة ” زرقاء ” تمنح صلاحية الدخول ” المجاني للجميع تحت اسم نطاق ” X irifeyen n arrif ameqran Xبمعنى أبناء الريف الكبير .
وتأتي هذه الخطوة في اطار الاهتمام الكبير الذي توليه النخبة الريفية المقيمة بالخارج ، لأهمية التواصل مع الجميع للمساهمة في اثراء مواضيع النقاش الهادف والبناءة ، وكذا ادراكا من القائمين على الغرفة ” الصوتية ” لقيمة الرسالة التي تحملها الفعاليات الريفية الناشطة على عاتقها في ناحية توعية الرأي العام ، وايمانا بأهمية التواصل الفعال مع باقي الشرائح المجتمعية المؤيدة لمختلف المشاريع الاصلاحية بالريف التي من أساسها النهوض بثقافة المنطقة وتنميتها اقتصاديا .
وأكد العديد ممن يلج هذه الغرفة ، من بينهم فاعلون ونشطاء أمازيغ معروفون وطنيا ودوليا ، سبق لهم وأن أسسوا للعديد من خطوات النضال من أجل الريف والأمازيغية ، أن فتح مثل هذه الغرف واستغلال المواقع الاجتماعية العالمية على الشبكة العنكبوتية ، مثل ” البالتولك ” و ” الفايسبوك ” … ، في توعية المجتمع بحقوقه و المسار الذي يجب اتخاذه لدعم قضايا الشعب العادلة والمشروعة ، يعد من بين أفضل الأشكال التي بالامكان ترجمتها الى أرض الواقع ، في اشارة منهم لما وقع بتونس ، وما يحصل حاليا بمصر والجزائر ، حيث أكدوا أنه لولا مساهمة ” الانترنت ” لما توسعت دائرة النضال لتحقيق مجموعة من المطالب وانتزاع حقوق اخرى سارية المفعول ، في ظل سياسة الحضر والتعتيم الممارسة من لدن الجهات الحاكمة .
ويذكر أن الثورة التونسية و ما يقع حاليا بمصر والجزائر من انتفاضات شعبية ، لعبت فيها المواقع الاجتماعية على الانترنت خاصة ” الفايسبوك ” و ” البالتولك ” و ” التويتر ” … ، دورا استرتيجيا وبطوليا لا يستهان به ، حيث ظل والجي هذه الغرف الالكترونية ، حريصون على نقل الأخبار وتسريب مختلف المعلومات التي تطبق عليها الأنظمة سياساتها التعتيمية ، ما أدى مرارا الى تأجيج التحركات الشعبية ، وهو ما يحدث أيضا بالمغرب ، حيث بادر مرارا العديد من أعضاء المواقع المذكورة خاصة الفئة الشبابية الى فتح ” غرف ” لفضح السياسة الفاسدة ، ومناهضتها بطرق حضارية ، وكانت من بين المجموعات التي أثارت الانتباه على الفايسبوك تلك التي أطلق عليها اسم ” جميعا ضد استغلال النفوذ السياسي لعائلة أل الفاسي الفهري ” ، و ” حركة شباب الريف من أجل فضح التاريخ الأسود لحزب الاستقلال ” …
نقلا عن :
No comments:
Post a Comment