الهيئات المدنية والديمقراطية والنسائية الداعمة
لحركة 20 فبراير بالحسيمة
التأم اجتماع بمقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة لعدد هام من الهيئات الفاعلة بالمشهد المحلي والوطني ، انكب أعضاءها وعضواتها على دراسة مستجدات الوضع العام في ضوء تطورات الدعوة إلى تنظيم تظاهرات يوم20 فبراير المقبل .
وبعد مداولات مستفيضة بين ممثلي الهيئات والفعاليات التي شاركت في الاجتماع استقر رأي الجميع على إصدار البيان التالي :
تعبر الهيئات الموقعة أسفله عن ابتهاجها وفرحتها العارمة لنجاح الجماهير الشعبية في كل من تونس ومصر في القضاء على أنظمة ديكتاتورية ورموزها الفاسدة ، وهو إنجاز تاريخي
عظيم سيكتب التاريخ للشباب الثائر فضلهم ودورهم الحاسم في هذا التحول النوعي الذي أعاد البسمة والأمل للشعوب التواقة للحرية والديمقراطية ورسم أمامها خارطة الطريق للقضاء على ما تبقى من الأنظمة الديكتاتورية التي تتهواى واحدة تلو الأخرى بفعل صمود الشعوب وإصرارها على تعميم هذه الثورات. ولعل ما يجري اليوم في البحرين واليمن وليبيا وإيران والجزائر .. والبقية في الطريق، لخير دليل على أفول عهد الطغيان والاستبداد وبزوغ عهد الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.
ونظرا لما أتاحته هذه الثورات من فرص هامة أمام الشعوب العربية والمغاربية من إمكانيات ولا سيما الشعب المغربي لإطلاق دينامية نضالية متسارعة لفرض الديمقراطية ،فإن الهيئات الموقعة أسفله تشدد على ما يلــي :
1- تعتبر أن ساعة تغيير النظام السياسي قد دقت مع إعلان حركة 20 فبراير 2011 الشبابية عن عزمها على طرح مطالب مشروعة سواء في شقها الاجتماعي أو السياسي ..وهي مطالب كافحت وتكافح من أجلها هذه الهيئات منذ مدة طويلة واصطفت بجانب كل الحركات الجماهيرية والاحتجاجية في مطالبها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ،
2- تعبر عن دعمها الكامل ومساندتها المطلقة لحركة 20 فبراير ولا سيما بإقليم الحسيمة بمدنها وقراها وتدعو كافة المواطنين والمواطنات وجميع الشرائح الاجتماعية على الالتفاف حول هذه المبادرة الشبابية التي تشكل إبداعا سياسيا خلاقا يقوي إيماننا على أن هذا الشعب يمتلك طاقات خلاقة لن نتوانى تيسير الأمور أمامها للتعبير الحر والديمقراطي بعيدا عن الوصاية والأبوية السياسية ،
3- تحذر السلطات من مغبة الالتجاء إلى العنف والقمع لمنع حق مشروع للشعب من أجل التظاهر السلمي والحضاري والتعبير الحر عن حقوق اجتماعية وثقافية وسياسية ، وندعوها إلى الاستجابة الفورية لكل المطالب الشعبية والديمقراطية بعيدا عن المناورة التي ضاق مجال انطلاءها على الناس ، وقبل فوات الأوان !
4- تعلن عن تشكيل لجنة للمتابعة لمواكبة مختلف التطورات .
الهيئات الموقعة(عريضة مفتوحة لتوقيع هيئات أخرى)
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة
- منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب –جمعية الحسيمة –
- جمعية تويا للعمل النسائي بالحسيمة
- الفضاء النقابي الديمقراطي
- شبيبة النهج الديمقراطي بالحسيمة
- الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب
- المؤتمر الوطني الاتحادي
- النهج الديمقراطي بالحسيمة
- شبكة جمعيات الشمال
- البديل الحضاري
- جمعية ميرادور الأعلى لتنمية الشباب
- جمعية ميرادو ر الأعلى للتنمية والتضامن
- الخيار اليساري الديمقراطي القاعدي
- جمعية ملتقى المرأة
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
- نقابة التجار بسوق ميرادور التابعة للإتحاد المغربي للشغل
كما حضر ووقع البلاغ عدد هام من الفعاليات المستقلة ولجان حقوق الإنسان ومناضلين من مختلف الإطارات الديمقراطية
لحركة 20 فبراير بالحسيمة
بــــــلاغ
التأم اجتماع بمقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة لعدد هام من الهيئات الفاعلة بالمشهد المحلي والوطني ، انكب أعضاءها وعضواتها على دراسة مستجدات الوضع العام في ضوء تطورات الدعوة إلى تنظيم تظاهرات يوم20 فبراير المقبل .
وبعد مداولات مستفيضة بين ممثلي الهيئات والفعاليات التي شاركت في الاجتماع استقر رأي الجميع على إصدار البيان التالي :
تعبر الهيئات الموقعة أسفله عن ابتهاجها وفرحتها العارمة لنجاح الجماهير الشعبية في كل من تونس ومصر في القضاء على أنظمة ديكتاتورية ورموزها الفاسدة ، وهو إنجاز تاريخي
عظيم سيكتب التاريخ للشباب الثائر فضلهم ودورهم الحاسم في هذا التحول النوعي الذي أعاد البسمة والأمل للشعوب التواقة للحرية والديمقراطية ورسم أمامها خارطة الطريق للقضاء على ما تبقى من الأنظمة الديكتاتورية التي تتهواى واحدة تلو الأخرى بفعل صمود الشعوب وإصرارها على تعميم هذه الثورات. ولعل ما يجري اليوم في البحرين واليمن وليبيا وإيران والجزائر .. والبقية في الطريق، لخير دليل على أفول عهد الطغيان والاستبداد وبزوغ عهد الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.
ونظرا لما أتاحته هذه الثورات من فرص هامة أمام الشعوب العربية والمغاربية من إمكانيات ولا سيما الشعب المغربي لإطلاق دينامية نضالية متسارعة لفرض الديمقراطية ،فإن الهيئات الموقعة أسفله تشدد على ما يلــي :
1- تعتبر أن ساعة تغيير النظام السياسي قد دقت مع إعلان حركة 20 فبراير 2011 الشبابية عن عزمها على طرح مطالب مشروعة سواء في شقها الاجتماعي أو السياسي ..وهي مطالب كافحت وتكافح من أجلها هذه الهيئات منذ مدة طويلة واصطفت بجانب كل الحركات الجماهيرية والاحتجاجية في مطالبها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ،
2- تعبر عن دعمها الكامل ومساندتها المطلقة لحركة 20 فبراير ولا سيما بإقليم الحسيمة بمدنها وقراها وتدعو كافة المواطنين والمواطنات وجميع الشرائح الاجتماعية على الالتفاف حول هذه المبادرة الشبابية التي تشكل إبداعا سياسيا خلاقا يقوي إيماننا على أن هذا الشعب يمتلك طاقات خلاقة لن نتوانى تيسير الأمور أمامها للتعبير الحر والديمقراطي بعيدا عن الوصاية والأبوية السياسية ،
3- تحذر السلطات من مغبة الالتجاء إلى العنف والقمع لمنع حق مشروع للشعب من أجل التظاهر السلمي والحضاري والتعبير الحر عن حقوق اجتماعية وثقافية وسياسية ، وندعوها إلى الاستجابة الفورية لكل المطالب الشعبية والديمقراطية بعيدا عن المناورة التي ضاق مجال انطلاءها على الناس ، وقبل فوات الأوان !
4- تعلن عن تشكيل لجنة للمتابعة لمواكبة مختلف التطورات .
الحسيمة في 17/02/2011
الهيئات الموقعة(عريضة مفتوحة لتوقيع هيئات أخرى)
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة
- منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب –جمعية الحسيمة –
- جمعية تويا للعمل النسائي بالحسيمة
- الفضاء النقابي الديمقراطي
- شبيبة النهج الديمقراطي بالحسيمة
- الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب
- المؤتمر الوطني الاتحادي
- النهج الديمقراطي بالحسيمة
- شبكة جمعيات الشمال
- البديل الحضاري
- جمعية ميرادور الأعلى لتنمية الشباب
- جمعية ميرادو ر الأعلى للتنمية والتضامن
- الخيار اليساري الديمقراطي القاعدي
- جمعية ملتقى المرأة
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
- نقابة التجار بسوق ميرادور التابعة للإتحاد المغربي للشغل
كما حضر ووقع البلاغ عدد هام من الفعاليات المستقلة ولجان حقوق الإنسان ومناضلين من مختلف الإطارات الديمقراطية
No comments:
Post a Comment