"فيالي" فقد عمله بسبب تشجيع شباب الريف الحسيمي
محمد أمزير " فيالي " مشجع مخلص لفرق الحسيمة، خصوصا فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم. فمنذ أن كان عمره 6 سنوات كان يرافق والده إلى الملعب، وكثيرا ما كان يتمنى أن يكون مشجعا، وهذا ليس غريبا عن محمد أمزير إبن " باريو" الذي أصبح قائدا للجمهور. دخل " فيالي" عالم التشجيع سنة 2002، نظم و ساهم بشكل كبير في تشجيع فريق شباب الريف الحسيمي، يعشقه العديد من الأطفال الذين يتحلقون حوله ليرددوا الشعارات
التي كثيرا ما تحفز اللاعبين. يحضر " فيالي " جل مباريات شباب الريف سواء داخل ميدانه أوخارجه، تجده أينما حل الفريق وارتحل.
و عندما يعم السكوت في قاعة 3 مارس في لقاءات شباب الريف الحسيمي لكرة السلة، يدخل فيالي غالبا بالطامبور بلقطات رائعة تلهب حماس الجمهور ليشاركوه التشجيع بطريقة خاصة تزيد حماس اللاعبين.
محمد أمزير المعروف في الأوساط الرياضية ب " فيالي" قدم الشيء الكثير لفرق الحسيمة بطريقته في التشجيع، حتى و إن كان هو يعتبر ذلك قليلا في حق الفرق، لأنه دائما يقول " يا ليتني أتوفر على لافتات او طابوهات التشجيع " و أحيانا يقول " لابد من التعاون معنا من أجل العمل على جلب مؤطرين من باقي الفرق من أجل الاحتكاك والاستفادة من مختلف التجارب في مدن أخرى ".
أحيانا يلقب محمد أمزير الذي لا يتجاوز عمره 23 سنة ب" مانولو الحسيمة" المهووس بتشجيع فريق شباب الريف الحسمي.
فقد محمد أمزير عمله، حيث خيره مستخدمه بين تشجيع فريق شباب الريف و العمل، و بدون تفكير اختار فيالي أن يكون قريبا من شباب الريف، لأنه رأى في ذلك خدمة للرياضة في الحسيمة، و كما يقول دائما فيالي " كل واحد يخدم الرياضة من موقعه الخاص، فالمكتب المسير يكافح من أجل تدبير مصاريف و تسيير الفريق، ونوادي الريف تساهم في الإعلام الرياضي بالريف و أنا أساعد الفريق بالتشجيع ... هذا ما كتبه الله علينا و أنا قبلته."
يقولون عن محمد أمزير أنه إذا لم يتابع مبارايات الحسيمة خصوصا شباب الريف الحسيمي لكرة القدم سوف يصيبه مرض، كما يحكى عليه قوله لأحد أصدقائه " إذا كان اللاعب ولد من أجل الممارسة، فهو ولد من أجل أن يشجع، ولا يرى عيباأوحرجا في ذلك." فيالي عاقد العزم على تأسيس " الإلترا "، خصوصا عندما صعد فريق شباب الريف إلى القسم الأول، فقط ينتظر من يشاركه في ذلك، لكي يشرف الرياضة الريفية على العموم و شباب الريف على الخصوص.
ويطلب فيالي من الجمهور الحسيمي أن يشجع الفريق الحسيمي 90 دقيقة، وقال فيالي " المغرب الفاسي في مقابلته مع شباب الريف شجع الفاسيون فريقهم حتى الدقيقة 90 رغم هزيمته". و كما هو معروف أن فيالي لا يتقاضى أجرا من أية جهة و لا يساعده أحد، يعتمد على إمكانياته الخاصة، يفعل كل شيء لتشجيع فريقه، بالمقابل لا ينكر بعض الخدمات التي قدمها إليه أحد مكاتب شباب الريف الذي ساعده، خاصة على مستوى التنقل وتوفير بعض المستلزمات، غير أن ذلك لم يستمر.
عبر فيالي عن فشله هذا الموسم، إذ أنه لم يتابع سوى أربع مباريات فقط لشباب الريف الحسيمي لكرة القدم خارج الميدان، مباراتان بطنجة في بطولة كأس الشمال، و مباراتا المغرب الفاسي و المغرب التطواني ضمن البطولة.
و يطالب فيالي من الفرق تخصيص حافلة للجمهور أثناء مبارايات شباب الريف الحسيمي خارج قواعده و أدوات العمل، مثل الطابوا و اللافتات، فهو لا يطالب بالمال، فقط إمداده بالمواد اللوجيستسكية. ومن أجل توثيق أعماله عمد " فيالي " إلى تسجيل طرق تشجيعاته وأساليبه والاحتفالية داخل الميادين على قرص مدمج رفقة أنصار شباب الريف الحسيمي.
هيئة تحرير / نوادي الريف
نقلا عن موقع:
لمشاهد الصور والفيديوهات
No comments:
Post a Comment