بيان استنكاري:
حركة 20 فبراير :الريف للأحرار وليس للجراار
نحن شباب حركة 20 فبراير : الريف للأحرار وليس للجرار ، نحيط الرأي العام المحلي والوطني والدولي أننا نستنكر وبشدة أعمال الشغب والعنف الذي صاحب المسيرات السلمية والناضجة بإقليم الحسيمة ...
وكما جاء في بيان سابق صدر عن اللجنة التحضيرية لحركتنا قبل المسيرة الاحتجاجية ليوم الأحد 20 فبراير، والذي أعلنا فيه على مطالبنا بكشف حقيقة المسؤولين السياسيين لحزب الأصالة والمعاصرة فإننا اليوم نعزم على كشف بعض خبايا الساحة السياسية التي يحوم حولها ركام من الغموض والتي أثارت في وقت سابق العديد من التساؤلات على لسان الشعب الحسيمي بالأساس ، إذ نحيط جميع من له غيرة على هذا الوطن أن قضية الحزب الوحيد كانت سابقة نوعية لأجل قمع الحريات العامة والديمقراطية السامية .
وقد أفادت مصادر موثوق منها من داخل دائرة مسؤولي حزب الجرار توضح فيها أسباب انضمام السيد رئيس المجلس الجهوي) محمد بودرة لحزب الغفلة الأصالة والمعاصرة بعد خيانته لحزبه الأم ( ) انه قد عرضت عليه مجموعة من الهدايا الرمزية والمغرية ( فيلا في المجموعة السكنية بادس ، وتجزئة بعمارة شراط ...) والتي رحب بأهلها وقبلها . * أنا لا ارفض هدايا من احد *. وأفادتنا مصادر أخرى بأنه يمتلك بالإضافة لهذه الهدايا منزلين فخمين في كل من مدينة ملاكا الميريا باسبانيا ، ومنزل في مدينة فاس ،ومنزل زوجته في عمارة شراط ... ) .
إذا كان طبيب عادي يتقاضى أجره كباقي الأطباء الذين إذا ما سالت عن ممتلكاتهم تجد لديهم منزلا اشتروه بقروض من البنك ، فمن أين لك هذا السي بودرة ؟؟؟
كفاكم أكل أموال الشعب، وتغفيل الفئات الشابة والمثقفة واستغلال أصواتنا لمصالحكم المقززة.
فبعد الأحداث الكارثية التي شهدتها مدينتي الحسيمة وامزورن على اثر المظاهرات المدروسة لم يكن في وسع حزب الجرار إلا أن يتقدم باستقالته من المسؤولية الملقاة على عاتقه ، بما وصفه البعض الهروب من المحاسبة وإلقاء اللوم على السلطة ووالي المدينة الذي أكد بدوره على ضرورة الحفاظ على الحياة البشرية ، فلو تدخلت القوة بين صفوف أطفال ، مراهقين وقاصرين لكانت ستحدث كوارث دامية لم تكن في الحسبان . ومن هنا نتوجه بتحية وطنية للسيد الوالي محمد الحافي على رزانته وفطنته وذكائه ومسؤوليته في مثل هذه الأحداث ، فكل شئ يعوض ويبنى من جديد إلا حياة إنسان مدفوع من طرف جهات سياسية متطرفة لم يكن هدفها من هذا كله إلا المصلحة الشخصية وإثارة الفوضى بين عناصر الأمن والمتظاهرون .
وعليه فإننا نحن شباب حركة 20 فبراير: الريف للأحرار وليس للجرار :
ـ نطالب دولة الحق والقانون بمحاسبة المفسدين .
عن حركة 20 فبراير : الريف للأحرار وليس للجرار.
ترقبوا قريبا تحقيق حول كيف اخترقت الاستخبارات الإسرائيلية حزب الأصالة والمعاصرة بالريف. MOSSAD
No comments:
Post a Comment