Wednesday, July 23, 2014

داعية لبناني يطالب بمقاتلة الميزابيين قبل اليهود

داعية لبناني يطالب بمقاتلة الميزابيين قبل اليهود



طالب الداعية اللبناني عبد الرحمان دمشقية المعروف بفتاويه الخيالية والمتطرفة في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مقاتلة الميزابيين
وحاول الداعية اللبناني تأجيج نيران الفتنة والعنف من خلال التحريض والدعوة لمقاتلة الإباضية قبل اليهود، حيث تواصل بعض الأطراف وخاصة من دول الخليج إلى الدفع نحو العنف في ولاية غرداية بعد الأحداث التي شهدتها مؤخرا وذهب ضحيتها عدد من القتلى ومئات الجرحى بسبب فتاوى بعض المشايخ عبر قنوات الفتنة كما وصفها وزير الشؤون الدينية السابقة أبو عبد الله غلام الله والحالي محمد عيسى.
وكتب عبد الرحمان دمشقية في تغريدة له على توتير " إذا كان اليهود هم فتنة على وجه الأرض فإن الاباضيين هم فتنة في الدين"، وبذلك "وجب محاربة الذين يزرعون الفتنة في الدين قبل أولئك الذين يزرعون الفتنة في الأرض"، وهذا نقلا عن مصادر إعلامية تداولت فتواه المتطرفة التي أطلها عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، واستهدف الداعية اللبناني عبر هذه الفتوى الميزابيين في غرداية التي تعيش أصعب أزمة في تاريخها، وعادة ما يستغل مشايخ الخليج والمشرق الخلافات العقائدية التقليدية بين مختلف الفئات والسنة لإثارة الفوضى في الجزائر التي فشلت كل محاولات خلق ربيع عربي فيها مثلما شهدته دول عربية أخرى تمكنت أجندات خارجية من اللعب بشعوبها وإغراقهم في الخراب.
وما يدعو للتساؤل أكثر في خذه الفتوى هو سبب مشاعر الحقد والكراهية والتطرف غير المبرر ضد الميزابيين الذي يعتبرون من المسلمين، بعد أن دعا عبد الرحمان دمشقية إلى مقاتلهم قبل اليهود في ترتكب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية، وكان من المفترض أن يدين المعني هذا العدوان على شعب يدين بالإسلام ويدعوا للجهاد، أم أنه فضل الانسحاب مثلما فعل شيوخ الفتة الذي دعوا إلى الجهاد في سوريا وليبيا وتونس ومصر ودول عربية أخرى مقابل غيابهم كليا في أحاث غزة، وأكثر من ذلك فإن فتوى الداعية اللبناني التي أساءت للإباضية وجعلت اليهود في مرتبة أحسن منهم لا تستند لأي مرجعية ولا هوية أو إجماع علماء المسلمين، علما أن الطائفة الميزابية تتوزع على عدة دول مسلمة على رأسها الجزائر في وادي ميزاب، تونس في جربة، ليبيا في جبل نفوسة، سلطة عمان وتنزانيا في زنجبار.
ويعد عبد الرحمان دمشقية خريج المدرسة الوهابية السعودية بعد أن درس في بيروت وطرد في 1972 من جامعة الأزهر اللبنانية، وهو حاليا مقيم في بريطانيا وإمام لأحد المساجد هناك ودرس لسنوات في الرياض.
قبل اليهود الذين يرتكبون جرائم بشعة في حق الفلسطينيين.




نقلا عن موقع :
المحور

No comments:

Post a Comment