Friday, December 31, 2010

المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية
و تستمر المعانات....

في اختلاف تام , فكل الانسانية , شعوب , دول , تتمنى دخول السنة الجديدة 1961/2011 بمزايا جديدة , من تقعيد أسس الديمقراطية , احترام حقوق الانسان , تنمية بشرية , انخراط المؤسسات السجنية في المواثق الدولية والقواعد النمودجية الدنيا بمعاملة السجناء , والالحاحات المستمرة للخطابات الرسمية في أهمية اصلاح القضاء , تعزيز استقلاليته , تسطير الأوراش من قبيل تحسين المنضومة القانونية ,.... الا أن كل هده الشعارات في غياب ارادة حقيقية للاصلاح وعدم تخلي النظام السياسي العروبي عن ممارسته في تهميش وتفقير للشعب الأمازيغي ودلك في استمرار لفلكلرة الأمازيغية وجعلها للاستئناس التعليم وغياب معاهد مستقلة .
فنهاية وبداية السنة القديمة 2960/2010 السنة الجديدة 2961/2011 , وفي تطورات مفاجئة وبعد رفض المجلس الأعلى للقضاء طلب النقض و الابرام يوم 16/12/2010 , أقدمت المندوبية
 العامة لسجون بتاريخ 17/12/2010 على ترحيلنا من السجن المحلي سيدي سعيد بأمكناس الى السجن المحلي تولال بدات المدينة , وهو الاجراء الدي رافقته تغيرات جدرية لحقت وضعيتنا كمعتقلين سياسيين للقضية الأمازيغية والتي كانت محفوظة طيلة ما يناهز 4 سنوات من اعتقالنا التحكمي الصوري بسجن سيدي سعيد والتي اكتسبناها بعد معارك نضالية طويلة من اضرابات عن الطعام وأشكال احتجاجية سواءا في الشارع أو داخل المؤسسة السجنية .
فقد تفاجئنا بعد تنقيلنا على اقدام ادارة السجن المحلي تولال باقحامنا في زنزانة مع معتقلي الحق العام بمن فيهم من يجعل السجن شعارا له في الحياة نضرا لحالتي العود و تكرار الجريمة لأكثر من مرة , وهي ضروف تجعل من الصعوبة بما كان مسايرتنا بشكل طبيعي لتحضيرات لجتياز الامتحانات الجامعية التي ستتم في بداية السنة الجديدة يوم 05- يناير-2011 , كما قامت بسلبنا مجموعة من الأغراض الشخصية في موجبها ممنوعة بالمؤسسات السجنية والتي كنا ننعم بها في سجن سيدي سعيد رغم أن مسافة ما بين المؤسستين لا تبعد أكثر من 15 كلم , كما حرمنا من الاستفادة من التموين , ومنع الزيارة على الطلبة , أي منعنا بالتزويد بالمقررات و المحاضرات الجامعية وبالتالي صعوبة استمرارالمشوار الدراسي .

لهذه التراتبية التناقصية جعلنا بتاريخ 20/12/2010 مقابلة بمدير السجن من أجل عرض مطالبنا المحددة في :

- عزلنا في زنزانة خاصة عن معتقلي الحق العام.
- تمويننا بكل الحاجيات الضرورية للحياة اليومية.
- السماح بالزيارة لكل من يرغب بزيارتنا دون شرط أو قيد.
- توفير لنا الشروط و الظروف الملائمة لمتابعة دراستنا الجامعية.
- فرض الاحترام المتبادل مع الموضفين دون الاستفزازات التي تحد من كرامة الانسان.

لم يسفر اللقاء عن أي نتائج تدكر ومند البداية كانت مقدمة كلام مدير السجن بنفي وجود ولو معتقل سياسي في المغرب بابتسامة واضحة وبعدها تم رفض لكل طلبات لدلك قمنا بخطوة ثانية بتاريخ 27/12/2010 بمراسلة مقابلة الوكيل العام للملك حيث حاورنا هدا الأخير مسبقا مند سنة 2007 فثم الاتفاق على مجموعة من النقط التي تم تجريدها في بداية سنة 2011.
ولأجل كرامتنا و قدسية قضيتنا الأمازيغية نعلن لرأي العام عن عزمنا تسطير برنامج نضالي من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة . ولهدا ندعو كافة التنظيمات الأمازيغية الى التجنيد والوقوف الى جانبنا في محنتنا والضغط على الدولة من أجل اطلاق صراحنا دون شرط أو قيد, ورد الاعتبار للقضية الأمازيغية.



حميد أعطوش سجن تولال بأمكناس
مصطفى أسايا في 29/12/2010

No comments:

Post a Comment