UNEM MCAagadir
بيان تضامني
Azul damγnas تحية إجلال و إكبار إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير.
تحية المجد و الخلود إلى شهداء القيم الإنسانية شهداء القضية الامازيغية. تحية التحدي و الصمود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية القابعين في سجون المخزن العروبي القومجي .
يعيش الشعب المغربي خصوصا و الشعب الامازيغي عموما مرحلة تاريخية خطيرة تتسم بحرب هوجاء من اجل إقبار هدا الشعب و إخضاعه لإيديولوجية مريضة تهدف أساسا إلى سلخ الإنسان عن ذاته، و تحويله إلى أداة يجب آن تتحرك وفق ما تريده الإيديولوجية العروبية الاقصائية
للانضمة التوتاليتاريا القائمة بشمال إفريقيا. إلا أن الشعب الامازيغي لازال متشبثا بخط المقاومة الذي رسمه الإنسان الامازيغي على مر العصور، حيث أصبح الخطاب الامازيغي يتغلغل و يتجدر في أوساط الشعب المغربي لأنه الخطاب الوحيد المعانق لهموم الشعب، و المعبر عن حقيقة الإنسان المغربي، وبفعله تتصاعد وثيرة الاحتجاجات و الانتفاضات الشعبية يوما بعد يوم، ففي يوم 26/12/2010 انتفض الآلاف بتنغير ضد سياسة الإقصاء و التهميش الممنهجة في حق ايمازيغن معلنين رفضهم التام لسياسة حفدة الحماية الفرنسية و الاسبانية، مؤكدين تشبثهم بدرب أجدادهم شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير، مما أثار غضب المخزن العروبي الذي انزل كافة تلاوين القوى القمعية مستعملا الغازات المسيلة للدموع و الهروالات لتفريق المتظاهرين و فتح حملة اعتقالات واسعة في صفوف المنتفضين، موازاة مع دالك و باعتبار الحركة التقافية الامازبغية امتداد موضوعي للمقاومة المسلحة و جيش التحرير و القلب النابض للشعب الامازيغي و المدرسة التي استطاعت في وقت وجيز إرباك حسابات المخزن، فإنها لم تنجو من هده الحرب العرقية على الشعب الامازيغي فبعد يوم واحد من تدخل الجيش و كافة تلاوين قوى القمع بشكل و حشي و همجي في حق مفجري انتفاضة تنغير سيحرك المخزن العروبي عملائه الأوفياء داخل الساحة الجامعية لضرب و استئصال المدرسة الأم للشعب الامازيغي . اد عرفت الكلية المتعددة الاختصاصات بإمتغرن (الراشدية) يوم 28/12/2010 هجوما فاشيا لعملاء المخزن العروبي الذين يسمون انفسهمم بالنهج الديمقراطي القاعدي (ورقة 86) على مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية داخل خزانة الكلية. إن هدا الهجوم الوحشي في هدا الوقت بالذات يؤكد قوة التنسيق و بشكل دقيق بين المخزن العروبي و عصابته الإجرامية الغريبة على الجسد الطلابي و التي لا تربطه اية علاقة بالجامعة و الحرم الجامعي. إننا كحركة منبثقة من الشعب و ستعود إلى الشعب نؤكد إننا لن نخون شهداء القضية الامازيغية ومعتقليها السياسيين بل سنضل صامدين مناضلين و باستماتة حتى الموت لأننا حملنا على عاتقنا مسؤولية فضح ودحض كل الإيديولوجيات الاستلابية و تنوير الشعب المغربي خاصة و الامازيغي عامة بحقيقته التاريخية .
ونناشد كل المنضمات الحقوقية الوطنية و الدولية الوقوف إلى جانب الشعب الامازيغي المناضل من اجل الوجود.
وفي الأخير نندد بهده الحرب العرقية للمخزن العروبي و عصابته على الشعب الامازيغي و مناضليه الشرفاء .ونعلن تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كل ضحايا الإرهاب ألمخزني ب (تنغير، تغجيجتت، ....) . كما نعلن تضامننا المطلق مع المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية .
‘’ Je suis de la race des guerriers, ils peuvent me tuer mais ils ne me feront jamais taire ‘’
Matoub Lounes
الحركة الثقافية الأمازيغية
موقع اكاديـــــــــــــــر
Le 29/12/2010
No comments:
Post a Comment