الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الحركة الثقافية الأمازيغية
- امتغرن-
أزول د أمغناس،
تحية إجلال و إكبار إلى كل شهداء الفكر الديمقراطي التحرري و على رأسهم شهداء القضية الأمازيغية كل من معتوب لوناس، سعيد سيفاو، بوجمعة الهباز، مانو دياك...
تحية المجد و الخلود إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير، و في مقدمتهم عسو أوبسلام، عباس المساعدي، محمد بن عبد الكريم الخطابي، عدجو موحا...
تحية التحدي و الصمود إلى المعتقليين السياسيين للقضية الأمازيغية مصطفى أساي و حميد أعضوش القابعين بسجن تولال بأمكناس و يوسف عهيد القابع بسجن توشكا بامتغرن.
أمام تنامي الوعي بالقضية الأمازيغية لدى فئة عريضة من الشعب الأمازيغي كنتيجة للعمل النضالي الذي قام به مناضلوها الشرفاء في كل بقاع تمازغا. لازالت الحركة الثقافية الأمازيغية المكون الوحيد الذي يحمل هموم الشعب الأمازيغي من داخل الجامعة المغربية، تعاني من كافة أنواع العنف المادي و الرمزي من جراء مواقفها الجريئة من كل الطروحات والمحاولات الاحتوائية للمخزن القومجي التي يستهدف من خلالها إقبار الصوت الأمازيغي الحر، فمنذ 2007 وقبلها بسنوات (1999، 2001، 2003...) وعبر تسخيره لأذياله من داخل الساحة الجامعية - المتمثلة في الجنجويد العروبي المتمركس (النهج الديمقراطي القاعدي)- بالعديد من المواقع الجامعية (امتغرن، أمكناس، أكادير، تازة...)، قدمت خلالها الحركة الثقافية الأمازيغية أزيد من 100 معتقل سياسي.
ويتجسد هذا الوعي بضرورة التحرر الفكري والتشبث بالأرض في العديد من المحطات النضالية (تنغير، تغجيجت، بومالن دادس...) وآخرها انتفاضة إميضر، توروك، ملاعب، جبل عوام... التي أسفرت عن اعتقال العديد من المناضلين بعد أن عبرت الساكنة عن رفضها لمنطق الحكرة والاضطهاد.
وفي نفس السياق لا يزال المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية كل من حميد أعضوش و مصطفى أساي يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام بسجن تولال بأمكناس السيئ الذكر منذ الخميس 13 أكتوبر 2011، هذا لا يقل عن المعاناة التى تعرضا لها من محاكمات صورية و مفبركة، هذه النصوص التي أراد لها المخزن العروبي ألا تنتهي ليدشن فصلا جديدا من المضايقات والمتابعات البوليسية التي مازالت تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، إذ تم اعتقال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية يوسف عهيد صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 بمقر سكناه بتوروك.
وكمناضلين و مناضلات من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية نعلن للرأي العام الوطني و الدولي:
عزمنا على :
- مواصلة النضال على الدرب الذي رسمه شهداؤنا و معتقلونا، درب الحرية و الكرامة حتى التحرر.
تشبثنا بـ :
- براءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية كل من حميد أعضوش، مصطفى أساي و يوسف عهيد وضرورة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
تنديدنا لـ :
- الاعتقالات التعسفية و المتابعات البوليسية التي تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية.
- التدخلات الهمجية في حق نضالات الشعب المغربي من أجل التغيير.
تضامننا مع :
- كل الشعوب التواقة إلى الإنعتاق و التحرر ( الأكراد، التبت، اليمن،...)
- كافة الانتفاضات الأمازيغية (اميضر، توروك،...).
« Meqqar neqden chehal d itri igenni ur ingar ara »
Matoub lounes
بيــــــــــان
أزول د أمغناس،
تحية إجلال و إكبار إلى كل شهداء الفكر الديمقراطي التحرري و على رأسهم شهداء القضية الأمازيغية كل من معتوب لوناس، سعيد سيفاو، بوجمعة الهباز، مانو دياك...
تحية المجد و الخلود إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير، و في مقدمتهم عسو أوبسلام، عباس المساعدي، محمد بن عبد الكريم الخطابي، عدجو موحا...
تحية التحدي و الصمود إلى المعتقليين السياسيين للقضية الأمازيغية مصطفى أساي و حميد أعضوش القابعين بسجن تولال بأمكناس و يوسف عهيد القابع بسجن توشكا بامتغرن.
أمام تنامي الوعي بالقضية الأمازيغية لدى فئة عريضة من الشعب الأمازيغي كنتيجة للعمل النضالي الذي قام به مناضلوها الشرفاء في كل بقاع تمازغا. لازالت الحركة الثقافية الأمازيغية المكون الوحيد الذي يحمل هموم الشعب الأمازيغي من داخل الجامعة المغربية، تعاني من كافة أنواع العنف المادي و الرمزي من جراء مواقفها الجريئة من كل الطروحات والمحاولات الاحتوائية للمخزن القومجي التي يستهدف من خلالها إقبار الصوت الأمازيغي الحر، فمنذ 2007 وقبلها بسنوات (1999، 2001، 2003...) وعبر تسخيره لأذياله من داخل الساحة الجامعية - المتمثلة في الجنجويد العروبي المتمركس (النهج الديمقراطي القاعدي)- بالعديد من المواقع الجامعية (امتغرن، أمكناس، أكادير، تازة...)، قدمت خلالها الحركة الثقافية الأمازيغية أزيد من 100 معتقل سياسي.
ويتجسد هذا الوعي بضرورة التحرر الفكري والتشبث بالأرض في العديد من المحطات النضالية (تنغير، تغجيجت، بومالن دادس...) وآخرها انتفاضة إميضر، توروك، ملاعب، جبل عوام... التي أسفرت عن اعتقال العديد من المناضلين بعد أن عبرت الساكنة عن رفضها لمنطق الحكرة والاضطهاد.
وفي نفس السياق لا يزال المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية كل من حميد أعضوش و مصطفى أساي يخوضان إضرابا مفتوحا عن الطعام بسجن تولال بأمكناس السيئ الذكر منذ الخميس 13 أكتوبر 2011، هذا لا يقل عن المعاناة التى تعرضا لها من محاكمات صورية و مفبركة، هذه النصوص التي أراد لها المخزن العروبي ألا تنتهي ليدشن فصلا جديدا من المضايقات والمتابعات البوليسية التي مازالت تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، إذ تم اعتقال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية يوسف عهيد صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 بمقر سكناه بتوروك.
وكمناضلين و مناضلات من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية نعلن للرأي العام الوطني و الدولي:
عزمنا على :
- مواصلة النضال على الدرب الذي رسمه شهداؤنا و معتقلونا، درب الحرية و الكرامة حتى التحرر.
تشبثنا بـ :
- براءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية كل من حميد أعضوش، مصطفى أساي و يوسف عهيد وضرورة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
تنديدنا لـ :
- الاعتقالات التعسفية و المتابعات البوليسية التي تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية.
- التدخلات الهمجية في حق نضالات الشعب المغربي من أجل التغيير.
تضامننا مع :
- كل الشعوب التواقة إلى الإنعتاق و التحرر ( الأكراد، التبت، اليمن،...)
- كافة الانتفاضات الأمازيغية (اميضر، توروك،...).
« Meqqar neqden chehal d itri igenni ur ingar ara »
Matoub lounes
و عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
صامدة و مناضلة
يوم: 09/10/2961 الموافق لـ 22/10/2011
No comments:
Post a Comment