Monday, October 31, 2011

بيان تنديدي

بعد نفاذ كل محاولات الحوار مع مسؤولي السجن ،وبعد مراسلة كل من مندوبية السجون، ووزارة العدل،والمجلس الوطني لحقوق الإنسان...من أجل تلبية مطالبهم البسيطة والمشروعة، والمتمثلة أساسا في عزلهم عن أصحاب الحق العام،وحق زيارتهم من طرف الأصدقاء والطلبة  نيابة عن عائلتهم،قرر المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية مصطفى أساي وحميد أعطوش خوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الخميس 13 أكتوبر 2011.
وإزاء هذا القرار،وتعنت المسؤولين عن تلبية مطالبهم تم تنظيم مجموعة من الأشكال الاحتجاجية :وقفات ،مسيرات،اعتصامات... في مجموعة من المدن المغربية (أكادير،أمكناس،الرباط،أنفا،الناظور،ورزازات...)كان آخرها الوقفة التي نظمتها لجنة دعم المعتقلين  يوم الخميس 27 أكتوبر 2011، أمام السجن المحلي تولال 1 ،بعد وقفة  يوم الأحد 16 أكتوبر 2011 أمام الولاية.
وأثناء هذه الوقفة ،تم تقديم طلب حوار مع مدير السجن ،حول مطالب المعتقلين ،ليجيب بأنه  بصدد الحوار معهم شخصيا،لينكشف بعد ذلك أنه لم يراهم فبالأحرى محاورتهم،وبعد ذلك تفاجأ معتقلينا باقتحام غرفتهم،وحجز ممتلكاتهم،ونعتهم بأقبح الألفاظ الدنيئة واللاأخلاقية التي تمس بكرامتهم،كشكل من أشكال الانتقام على دخولهم في هذا الإضراب وإرغامهم على وقفه،لكن إيمان معتقلينا ببراءتهم ومشروعية مطالبهم، جعلتهم يستمرون في إضرابهم إلى حدود لحظة كتابة هذه الأسطر.
بناءا على ما سبق، نندد ،نحن كلجنة الدعم، بتعنت مسؤولي السجن ورفضهم الاستجابة لمطالب معتقلينا،وكذا السلوكات الصادرة في حقهم،ونحن عازمون على تصعيد الأشكال الاحتجاجية التي نراها مناسبة حتى تتحقق جميع مطالبهم،والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

لجنة دعم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية: أمكناس
28 ـــ 10 ـــ 2011

No comments:

Post a Comment