المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية
كلنا من أجل الاصلاحات الجدرية و الشمولية
أمام الحراك السياسي و الاجتماعي الدي يعرفه المغرب , وفي استعداد نظري للاصلاحات الشمولية التاريخية التي ينتظرها الشعب , فهده الظروف تستدعي منا الأكثر من أي وقت أن نطرح التغير الحقيقي , الدي يعني ايلاء أهمية كبرى لتركيب العقلاني عند الشباب و طاقاتهم الداتية وطموحاتهم دات البعد القيمي السامي وقدرتهم على التحرك وتجاوز كل أساليب القهر و الاستيلاب الفكري , و التخلص من تباعيات الزوايا السياسية والحد من طموحات ومصالح فئات معينة على حساب الشعب التي تمتلك السلطة و الهيمنة.
فواجبنا اليوم أن نحرر ماضينا وأن ننطلق من أعز ما نملك وهو قيمنا و لغتنا
الأمازيغية, مراهنين على صوت الشباب , وبهدا نؤكد مساندتنا لحركة 20 فبراير وندعو كل مكونات الحركة الأمازيغية وكل القوى الديموقراطية الى مواصلة الجهود والمشاركة المكثفة يوم 20 مارس في الأشكال الاحتجاجية السلمية العقلية من أجل اصلاحات جدرية و شمولية و مطالبنا المشروعة وعلى رأسها ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور ديموقراطي شكلا و مضمونا و اطلاق صراحنا المعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية و كل المعتقلين السياسين و معتقلي الرأي في المغرب وغيرها من المطالب.
حميد أعضوش مصطفى أسايا
سجن تولال
في 15/03/2011
No comments:
Post a Comment